ما كنها الإ قمر تخاطفها السحايب

بارت 46

-
« تحت عند مجلس ام غيث النسائي »
جالسه بتعب وهدت حيل وجنبها امها الي كانت مثل الجثه الجده شمه والجده ليلى ونور كانو يقرون قران لفو على جيت ام نيار وهي معها صينيه الغداء ناظرت لـ ام غيث : يلا يا ام غيث لازم تاكلين ثلاث ايام ما اكلتي شي
تنهدت ام غيث وهي تهز راسها بالنفي الجدة شمه تكلمت بقلة حيل وصوت مبحوح : ياام غيث تصبري وترحمي عليه مايجوز كذا يابنتي كلي لتس شي قوي نفستس عشان عيالتس ورجلتس ؟
ناظرت لها ام غيث بحزن ونطقت : يا خاله هذا ضناي ضناي الي راح ضناي !
الجدة شمه هزت راسها بتعب : لا حول ولا قوة إلا بالله يا امتس ادعي ربه يعوض شبابه بالجنه عبدالعزيز رجال صالح وباراً فيتس وفي ابوه واخلاق ودين ادعيه له بالجنة بدال تبكين تسذا
ام غيث استقوت للحظة من بعد كلام الجدة شمه وهي تاخذ الملعقة وبدت تاكل تنهدو براحه وفرحه من شافوها تاكل ام سراج مسحت على كتف وشعر جود : يا جود يلا مدي يدتس مع امتس يلا يابنتي
اريج تنهدت وهي تناظر جود بوجع وحزن وكيف ذبلانه ومتهالكه : يلا جودي تكفين كلي لو لقمتين
جود تنهدت بصعوبة ولفت لعمتها ترف وترف ناظرتها وعرفت وشتبي قامت ترف واخذت صحن وحطت لجود اكل وجت لها عدلت جلستها جود وبدت ترف تاكلها وقفت عند اللقمة الرابعة وهي تتكلم بصوت تعبان : بس ابي اصعد انام
الجدة ليلى الي كانت تناظر جود وتناظر كيف انها تاكل بصعوبة بحزن وضيق : براحتس يابنتي اصعدي ارقدي وان كانتس تبين البنات يجون معتس
جود هزت راسها بمعنى " لا " وناظرت البنات والبنات فهمو نظرتها الي كانت معناها " ابي اكون لحالي " نطقت ترف بتسرع : لا يا عمه بتنام ما نامت شي
صعدت جود لفوق وهي تصعد لفت على غرفة عبدالعزيز المقفله اخذت نفس بصعوبة وتعب نزلت دمعتها وشهقت شهقت الوجع ونطقت : الله يرحمك يا عزوز تقدمت بشويش لغرفة عبدالعزيز برجفة فتحت الباب من لفحها ريحة عطره وترتيب غرفته والسوني دخلت وقفلت الباب وراها ناظرت الغرفة وشهقت وهي تطيح على سرير عبدالعزيز وتبكي ب انهيار وشهقات مكتومه ونطقت بصوت مبحوح : اخ يا عزوز ليه تركتنا ورحت ليتك ماسافرررت مع مينن بتهاوش من الي بينشب لي مين الي بيكفش شعري مين عزوزززز رحت وكسرت قلبي اخ ياعزوز تكفى ارجع والله مو قادره اصدق للحين احسني بحلم فكرت انك توفيت مادخلت بعقلي للحين عندي امل اشوفك داخل علي ب القهوه حقتك الله يرحمك يا عزوز الله يرحمك انهارت وهي تناظر الغرفة باكملها لفت وهي تشوف صورت عبدالعزيز على الطاولة الي عند راسه اخذتها وهي تضمها بدموع وبانهيار دام لنص ساعه غطت بنومتها على سرير عبدالعزيز بعد نوبة البكاء والارهاق