في الرابع من أغسطس

1- لـقـد حُـسـدت

بدايه جديده ورواية جديده ومغامره جديده وضحك وجنون تاني صلوا على النبي بقى
صلي على نبي الامه 💛
في الطريق المؤدي الي جامعه القاهره كانت هناك فتاه بشعر بني مجعد او ما يسمى كيرلي وعيون بنيه تركض وهي تمسك في يدها ورق وتنظر في ساعه يدها وهي تصرخ بفزع

-يا لهوي هتأخر على الامتحان دي عاطيات هتسقطني

وقفت على الطريق وهي تنظر يمين ويسار على السيارات لكنها لا تقف

-اوف اوف خلاص الامتحان بدأ من 5 دقايق يعني كان لازم عاطيات تعمل امتحان دلوقتي انا هعدي وخلاص

بدأت تعبر الطريق بسرعه لكن من سوء حظها كانت هناك سياره أجره يبدو أن سائقها مسطول فركضت مريم بسرعه فنجت منها لكنها لم تنجو من السياره القادمه من الاتجاه الاخر لتسقط في النهايه على جانب الطريق ووضعت يدها على رأسها التي تنزف وهي ترى الناس يركضون عليها لتمسك يدها سيده

-قومي يا بنتي اسم الله عليكي

مريم بدوخه: الامتحان عاطيات هتسقطني
السيده: يا بنتي دراعك اتكسر اهدي

لم ترد عليها مريم لأنها فقدت الوعي لتذهب الي عالم آخر ووجدت نفسها في مكان ابيض انه جليد فقالت بعدم فهم

-هو العصر الجليدي اكتسح مصر ولا ايه

سمعت صوت من خلفها ينادي: مَرِيمَا
(انطقوها صح يا جدعان بالتشكيل)

لم تلتف مريم بل همست باستغراب: مَرِيمَا مين
التفتت له لترى انه شاب طويل البنيه بملامح لم تراها من قبل لكن لما لا تستطيع أن ترى ملامحه جيده كأنها مبهمه لكن رأت عيونه الخضراء بدرجه اللون الزيتوني

-انت مين
ضحك عليها بقوه: هل نسيتي زوجك

-ها

أحاط وجهها بين يده ليطبع قبله طويله على جبينها بينما هي كانت كأنها لا تقوى حتى على الحراك لتفتح عيونها في الواقع وهي تشعر بألم في ذراعها وفي رأسها فأنّت بألم لتقترب منها والدتها بسرعه

-مريم يا بنتي حمد الله على سلامتك

مريم بتعب: الامتحان راح
وبختها والدتها قائلا : اهم حاجه انك بخير ومش الامتحان
مريم: عاطيات تنقصني في الدرجات

اقترب منها اباها: يا بنتي مش مشكله دي مجرد امتحان عادي مش امتحانات آخر السنه
مريم: بس كان مهم يا بابا درجاته هتتضاف

ملست والدتها على شعرها بحنان: إسحاق نادي على الدكتور علشان يشوفها

هز إسحاق رأسه وخرج بينما مريم كانت تفكر في هذا الحلم الغريب الذي حلمت به والان لا تتذكر اي شئ من ملامح هذا الشاب فهمست باستغراب

-زوجك ومريما اي الحلم الأهبل ده
الأم باستغراب/ بتقولي ايه
مريم: بقول الواد بيتر فين
-برا ثواني اناديه