في الرابع من أغسطس

25- بـائـع الـفـطـائـر الـصـغـيـر

صلي على نبي الامه 💛

-هذا ليس ضربا ابدا
قالتها اوديت وهي تضمد الجروح والكدمات في وجه مريم الشارده في اللامكان أصبحت الان داخل مشكلة كبيرة جدا لما لم تهرب عندما اتيحت لها الفرصه اكثر من مره لما يحدث كل هذا فقد ان لم تضغط على الآلة او ان لم تذهب إلى روسيا ما كان ليحدث أي شئ من كل هذا

حاولت اوديت التخفيف عنها قائله: لا تحزني سوف يكون كل شئ على ما يرام
مريم: لا لا يوجد شئ علي ما يرام
جاك: لا تقولي هذا انا اشعر انك مظلومة
مريم بشرود: انا بالفعل كذالك لكن من الذي سوف يصدقني

اوديت: انا اصدقكِ
نظرت لها مريم قائله بابتسامه حزينه: لِما تساعدوني انا هكذا أجلب لكم المشاكل
جاك: انتي فتاه طيبه يا ااا ما هو اسمك الحقيقي
مريم: مريم اسمي مريم
اوديت: مريم انتي فتاه متواضعه وذات شخصيه جميله لم ارها من قبل ما تمرين به الآن اختبار صعب ويجب أن تجتازيه

مريم: شكرا لكم على مساعدتي
جاك: لا تشكرينا انتي تستحقين المساعدة فعلي ما يبدو أنك تحملين الكثير من الهموم والمشاكل
اوديت: اين إلينور لما تأخرت هكذا
جاك: على ما يبدو أن السوق مزدحم سوف تأتي الآن
وما هي الا ثواني حتى دخلت إلينور وأغلقت الباب بسرعه ويبدو الفزع على وجهها فقال جاك بقلق
-ماذا هناك

إلينور: الحراس والامير قادمون في الطريق وعلى ما يبدو انهم قد علموا انها هنا
مريم بخوف: لا لا انا لا اريد ان اموت
اوديت: لا تقلقي جاك افتح الباب الخلفي
اتجهت مريم خلف جاك الي الباب الخلفي بعدما وضعت قماشه سوداء على رأسها حتى تختبأ أسفلها جيدا وتحركوا الي اخر الشارع

-انظري حاولي ان تختفي بأي مكان المدينة كبيره جدا لن يقدر ان يبحث بها كلها انتي الان تجيدين الروسيه حظا موفقا اتمنى ان تكوني بخير

ركضت مريم بسرعه بعيدا عن البيت وظل يراقبها جاك الي أن اختفت وبعدها دخل الي المنزل في نفس وقت دخول آرثر ولوثر ومارتن
آرثر/ اين مريما
كتف جاك ذراعيه قائلا بسخريه: ولما تريدها حتى تكمل ما فعله هؤلاء الثيران التركيين بها
لوثر: لا انت لا ااا

قاطعه آرثر بتركيز: مهلا ماذا فعلوا بها
جاك بغضب: الم يخبروك انهم قاموا بضربها بشده لا أعلم كيف تحملت هذا فلا يوجد فتاه تتحمل كل هذا الضرب
أحدت ملامح آرثر بشكل مخيف لم يكن يعلم انهم قاموا بضربها هؤلاء المغرورين قد حفروا قبورهم بفعلتهم هذه ومن الأفضل لهم ان يدفنوا أنفسهم قبل أن يفعل هو هذا لكن قبل كل شيء سيجد مريما

-أين هي أخبرني اين هي

صمت جاك ولم يتكلم لتقول إلينور برفض
-لن نخبرك حتى تقوم بقتلها دون حتى الاكتراث بكونها قد تكون مظلومة
تدخلت فيولا في الحوار بسرعه: لا انتم لا تفهمون لقد علمنا انها بريئه آرثر كان يعلم انها ليست مَرِيم
نظرت إلينور وجاك الي بعضهم بصدمه الآن مريم هاربه وهي تظن ان آرثر يريد معاقبتها
-اوه لا