8- انـه فـخ

1.6K 106 4
                                    

صلي على نبي الامه 💛

وقف آرثر بصدمه: كيف لا تجديها هل اتت لكِ ام انها ضاعت بالمكتبة
إلينور: هي هي اتت لي وقالت كيف تذهب إلى السوق وبعدها طلبت كتاب مترجم بالتركيه او الانجليزيه التفت حتى ابحث عن الكتاب وعندما التفت مجددا لم لم أجدها

جاك: من الممكن أن تكون لا تزال بالمكتبة وقد ضاعت وهي تبحث عن شئ
خرج آرثر بسرعه ليصطدم بجانيت: مدام جانيت لا تجعلي احد يدخل او يخرج من المكتبة تحت أي ظرف

قال كلامه وركض يبحث عنها بأقسام المكتبة ويحاول اقناع نفسه انها لم تذهب... اصرارها على الذهاب إلى المكتبه وذالك الكلام الذي كانت تقوله غير محاولتها الاخيره في الخروج من القصر رغم منعه لها

أما مريم لاحظت حاله من الهرج ملئت المكتبه لتسمع أحدهم يقول ان المكتبة ستُغلق بأمر من الأمير ورغم انها لم تفهم القليل من الكلام لكنها فهمت المقصد فدارت حولها بسرعه وخوف
-يا لهوي هيقفل المكان عليا ده لو مسكني هيشلوحني

وجدت نافذة فاقتربت منها بسرعه وفتحتها لتجد ان المسافة ليست بعيدة فقفزت منها بسرعه لتقع على قدمها
-ااااه اااه يا رجلي

بدأت تزحف على قدميها ويديها حتى لا يراها احد وهي تسب في آرثر
-روح يا ثرثور الكلب انت السبب وقافل المكتبه علشان مخرجش انا مش عارفه انت متبت فيا كده ليه ده انا حتى مش بجيب غير الصداع اهي اهي عيني عليكي يا مريم وعلى اللي جرالك انا كان مالي ومال المرار الطافح ده اكيد ده من دعي امي عليا

وقفت بسرعه لتنفض يديها وتركض في الاتجاه المؤدي الي السوق ليراها جاك من النافذه
-اليست هي هذه التي تركض
إلينور: أجل أجل هي

نظر لها آرثر وبدأ الغضب يتصاعد بشده داخله
-اذن هي تريد أن تهرب حمقاء يا مريما فلا أحد يمكنه الهروب بسهوله مني

خرج آرثر بسرعه لتدفع إلينور جاك وهي تقول برعب
-هيا لنلحقها منه أن امسكها سيقتلها

حاول جاك ان يتوازن مع دفعات إلينور لها قائلا
-ما هذا الجنون ولما يقتلها هل هي زوجته

*************

أما بالنسبة الي مريم كانت تركض في الشارع وهي سعيدة فقد فلتت منه.. غبيه لا تعلم انه خلفها بامتار ليصرخ بصوت عالي ما ان رأها تبتعد
-مــريــمــا

وقفت مريم بغباء: لا ما هو مش في الحلم وبرا الحلم
التفتت خلفها لتتسع عيونها بصدمه وهي تراه خلفها
-يا ليله فوشيا لا مش فوشيا دي سوده ومنيله على دماغي

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now