في الرابع من أغسطس

11- غـوريـلا فـي الـخـيـمـة

جماعه انا غيرت الغلاف اي رايكم حاسه انه لايق على الروايه اكتر حتى هي دي البوابه + ده بارت هديه مني يا غاليين علشان كملنا 4K والحمد لله عقبال 100 بقى 😂

صلي على نبي الامه 💛
بدأ الرجال في شوي السمك الذي اصطادوا وقامت مريم بإزالة الشوك وأخذت شوكه وتحركت نحو المكان الذي يجلس به آرثر والذي اتضح انه أعلى الشلال.. كان يجلس على صخرة وهو ينظر إلى الشلال فاتت مريم من خلفه

-ثرثور شوف مهانش عليا تقعد من غير غداء

نظر آرثر للطبق باستغراب ما هذا
مريم: سمك
وقف آرثر بضيق: لا اريد

وقفت مريم امامه بعناد: لا هتاكل
آرثر بغضب: مش عايز هو بالعافيه

تحرك ليذهب فقالت مريم بزعل حقيقي
-علفكره انا شويته وشلت الشوك ليك عيب تكسر بخاطري وتسيبني وتمشي وانا جبته علشانك

استشعر آرثر حزنها: لكني لا أحبه
رفعت مريم الشوكه وكان بها قطعه سمك صغيره
-انت دوقته طعمه حلو صدقني

نظر آرثر للشوكه: لا اا
مريم برجاء: علشان خاطري

تنهد آرثر باستسلام وامسك يدها التي تمسك الشوكه واكل قطعه السمك فابتسمت مريم بسعاده لأنه اكل ليس من أجل هذا التحدي بل لأنها لوهله شعرت انه طفلها وهي تحايله حتى يأكل الطعام
-حلو صح

ابتسم آرثر لأجل سعادتها هذه: حلو من ايدك حلو
نظر لوثر الي مارتن والبقيه المصدومين مما حدث لقد أكل السمك رغم محاوله الجميع البائسة حتى جدته والتي تكون أقرب شخص الي آرثر حاولت وفشلت

أوسكار: حسنا انا ايضا اعترف منذ أن اتت مَرِيم وهي تصنع المعجزات

اقتربت منهم الكساندرا فخافت مريم ان تقول لارثر عن التحدي هذا لكن الكساندرا لم تفعل
-أراك تأكل السمك بعد كل هذه السنوات آرثر

نظر آرثر الي مريم: حسنا ليس سئ
الكساندرا: حسنا ان والدك يريدك
ترك آرثر الطبق: حسنا

امسكت مريم يد الكساندرا قبل أن تذهب قائله بخفوت
-لا تخبريه عن التحدي رجاءا
الكساندرا: لا تقلقي لن افعل

ذهبت الكساندرا والجميع وكادت ان تلحقهم مريم بعد أن احضرت الطبق لكن وقفت أمامها كيتي فرمت مريم الطبق بغيظ
-خير يارب ولا هيجي منين الخير من وراء الخلقه دي

كيتي: لم أفهم ولا كلمه لكن غير مهم انا اريد ان فقد ان اقول كلمتين.. ابتعدي عن آرثر
مريم باستفزاز: هذه جملة وليس كلمتين وأيضا في البدايه لم يهمني الأمر لكن الآن أصبح الأمر عناد بالنسبه الي ولن ابتعد كيتي