في الرابع من أغسطس

15- طـحـن الـخـواطـر

هنزل فصلين النهارده علشان الروايه كملت 6K وكمان فيه بنوته عيد ميلادها كان من يومين تقريبا بس انا قرأت التعليق متأخر وده هديه ليها

صلي على نبي الامه 💛
ظل يطالعهم بغضب وهو يحرك قدمه في هذه الغرفه المتسخه والتي لا تصلح حتى أن تكون غرفه ليقول جو بضيق
-خلاص يا عم قربنا نتحرق من النظرات دي

آرثر بغضب: لولا حديثكم هذا وصوتكم العالي ما كانوا ليمسكونا
مارتن: وها قد حدث دعونا الان نفكر كيف نخرج وخصوصا ان الشرطه لن تحضر الان

مايك: مهلا اين تلك الفتاه مارلين لقد مرت ساعتين ولم اسمع حتى صوتها بل انا لم أراها عندما احضرونا
لوثر: هل يعقل ان تكون هربت
جاك: لا لا أعتقد هذا هي ليست من النوع الذي يخاف ابدا

أما في الخارج كانت مارلين تجلس على صخره منذ ساعتين فهي ما ان رأتهم امسكوا بهم حتى اختبأت بسرعه ولم تتدخل الا بعد مرور ساعتين حتى لا تشك هذه العصابه بها
-اعتقد كده كفايه يلا بقى يا لولا على الشغل

وضعت ذالك الغطاء الأسود مجددا وتحركت نحو الوكر في خطوات مدروسه
-مرحبا هل يمكنني أن اسأل عن الطريق فأنا لا أعلم احد هنا

قالتها بنبره عابثه وهي تتعمد نطقهم ببطء ليتقدم منها أحد الرجال بغلظه
-لا نعلم شئ اذهبي من هنا
-مهلا مهلا لا تعاملها هكذا تفضلي يا جميله

ظهر هذا الصوت الخبيث من خلف الرجل ليتضح انه رئيس الوكر فقالت مارلين بابتسامه لعوب
-اشكرك يا رجل
قالتها وتحركت للداخل بجرأه جعلت الرجل يبتسم بمكر فضحيه جديده سوف تسقط في يديه او لنقول هو من سيكون ضحية لولا

دخل الرجل خلفها ليراها تجلس واضعه قدم فوق الأخرى وجميع الرجال ينظرون لها فصفق بيديه قائلا بضيق
-هيا يا رجال للخارج

خرج الرجال تاركين تلك الجميله مع رئيسهم لتقول مارلين بخبث: انا احب النبيذ هل لديك منه
-بالطبع لدي
التفت الرجل حتى يحضره لتنظر مارلين حولها بسرعه لعلها تجد شيئا تضربه به لكنها لم تجد فنظرت اسفلها وابتسمت بخبث

الرجل: تحبين اي نوع لدي اااااه
نزلت مارلين بحذائها ذو الكعب العالي ليقع الرجل على الأرض وهو يضع يده على رأسه التي تنزف لتقول مارلين بقلق
-اي ده مش المفروض يغمي عليه يا ليلتك السوداء يا لولا

وقف الرجل بسرعه وكاد ان يهجم عليه ليكسر عظامها لكن هجمت الشرطه على المكان وامسكوا به لتتنفس مارلين اخيرا فكاد ان يقتلها لولاهم
-اشكرك أيها الضابط

اقترب منها الشرطي: من انتي
مارلين: لا يهم من انا الاميـ...
قاطع كلامها دخول فتاه اقصد فتاتين وقالت احداهما بلغه مصريه اصيله
-اي يا ظبوطه لقيتهم ولا قتلوهم خلاص