في الرابع من أغسطس

19- الـرجـل الـعـجـوز

صلي على نبي الامه 💛
كانت يجلس وهو يستند بمرفقيه على فخذيه ويضع يديه في شعره مر 24 ساعه على اختفائها ولم يجدها تُرى اين ذهبت، والسؤال الذي يحيره هل خُطفت ام ذهبت بإرادتها، ما كان عليه ان يغفل عنها ابدا ترى اين انتي يا مريما

جلست الكساندرا أمامه وحاولت ان تهون عليه
-آرثر بني سوف نجدها لازال الحراس يبحثون عنها

لم تتلقى منه سوف الصمت حتى انه لم يرفع رأسه لتكمل في محاوله بائسه منها
-حسنا لما لا تنام قليلا حتى تفكر جيدا انت لم تنم الليل بطوله

رفع آرثر رأسه لها: وكيف أنام وانا لا أعلم أين هي أمي أنا حتى لا أعلم من أصدق هل أصدق عقلي الذي يقول انها ذهبت ولن تعود أم أصدق ليليان التي تقول خُطفت من قبل شخص مجهول حتي لا تعلم شكله

الكساندرا: ويا ترى ما رأي قلبك
ابتسم آرثر بسخريه على حاله: قلبي يقول انه يريدها أشعر بألم لم أشعر به من قبل هذه المره الأولى التي اعلم بها ان القلب يشعر بالألم

أتت إلينور وهي تحمل بعض الطعام كما أخبرتها الكساندرا منذ قليل لتضعه أمام آرثر
الكساندرا: انت لم تأكل شئ منذ الصباح والان حل الليل هكذا ستؤذي نفسك
وضع آرثر يده بين عينيه يضغط على أنفه يشعر بصداع في رأسه
-لا اريد

الكساندرا: لا ستأكل انا اجبرك على هذا
نظر آرثر للطعام بدون شهيه وهو يتذكر اكلاتها الغريبه وهذا الدندومي
-لا اريد امي حتى الطعام يذكرني بها

*************

أما عند تلك المسكينه كانت تلتصق بالحائط بذعر وهي تنظر إلى تلك المخبوله التي تقوم ببعض التعويذات الغريبه وتضع الأشياء التي تقوم بإنتاج سحابة بألوان مختلفة وبجانبها كتاب مفتوح تقرأ منه
فتحت عينيها على وسعهما وهي تراها تمسك حيه بيدها بدون خوفها واجبرتها على فتح فمها لتاخذ منها بعض السم لتضيفه الي وصفاتها

-انتي يا عمة انتي

نظرت لها بضيق: ماذا تريدين
مريم: اريد طعام اطفحه مش كفايه المناظر الخلابه اللي بتفرج عليها دي
كتفت سمانثا يديها: ماذا تريدين ان تاكلي
مريم: اي حاجة حتى هاتي فأر محشي من اللي حبساهم دول

تحركت نحو الفئران لتصرخ مريم بفزع: انتي يا وليه انتي صدقتي ولا اي هو انا قط هتاكليني فيران
طرق الباب فتحركت نحوه لتجد الرجل الذي يحضر لها الطعام باستمرار فهم في منطقه بعيده عن السكان وسط الثلج
-ادخل

دخل الرجل وكان رجلا عجوز ليري مريم داخل قفص فقال بصدمه
-ما هذا سمانثا هل اختطفتي فتاه
اخذت سمانثا منه الطعام قائله بجمود وهي تتحرك نحو إحدى الغرف
-لا تتدخل