في الرابع من أغسطس

30- الـسـفـر الـي مـصـر

صلي على نبي الامه 💛
-تحبين عائلتك كثيرا
قالتها ماري لتقول مريم بهدوء: مفيش حد مبيحبش عيلته واللي مش بيحبها ده شخص متوحد مجربش دفي العيله

آرثر: تبدين عاقله هذا اليوم
مريم بغرور: انا عاقله اساسا بس احيانا بلسع
نظرت فيولا الي والدتها قائله بهدوء شديد
-امي هل سبق وذهبتي الي جبال الشمال من قبل
استغربت استير كثيرا من السؤال: لما تسألين
فيولا: لدي فضول فقد

استير: أجل ذهبت انا ووالدك في رحلة إلى هناك
فيولا بتركيز: لما
استير: كان هو يبحث عن زهره معينه تنمو في الجليد ودلنا الرجل عليها كانت رحله صعبه قليلا
نظرت مريم لها بدهشه هذا نفس الذي قاله أكرم هي بالفعل زوجته لكن يبقي السؤال الوحيد لما استير تقول انه مات 

أنزلت فيولا رأسها وهو تحاول الا تبكي لما والدها تزوج والدتها وهو يعلم انه لن يعود، امسك جاك يدها وحاول ان يطمئنها
-لا تبكي حتى لا تشك والدتك بالأمر

أما استير نظرت إلى طبقها وهي تاكل بشرود تتذكر زوجها وكيف أجبره والدها على الزواج منها فوالدها أعجب كثيرا بكل ما كان يفعله من أجلها لذا طلب منه أن يتزوج ابنته

-هل تتحدث العربيه
نظر لها الشاب بصدمه: مهلا هل انتي تفهمين العربيه
استير: لا افهمها كثيرا لكن أعلم أن هذه اللغة عربيه بل ومصريه أيضا هل انت مصري
الشاب: افهم العربيه لكن لا تهتمي وداعا
تحرك الشاب حتى يذهب فوقفت استير امامه
-مهلا هي سوف تذهب هكذا وتتركني في هذا المكان

الشاب بسخريه: الستِ اميره كما تقولين
استير: بالطبع انا كذالك
الشاب: إذن عودي بنفسك الي القصر يا اميره
تحرك مجددا فقالت استير بضيق: لكني لا أعرف هذا المكان لربما اتوه
استدار لها الشاب قائلا بسخريه للمره الثانيه
-الم تكوني تتحلى بالشجاعه منذ ساعات

رفعت استير أصبعها في وجهه بغضب: انت السبب بكل هذا أيها اللص
دفع أصبعها بغيظ: انا لست بلص ذالك التاجر الأحمق عندما وجدني في مخزنه ظن اني اسرق منه لكني لم أكن أفعل هذا
استير باستغراب: إذن ماذا كنت تفعل بمخزنه
الشاب: هذا لا يخصك وداعا

تحرك الشاب بعيدا فقالت استير باستعطاف فهو ان تركها هنا بمفردها لن تستطيع أن تتصرف
-ان كانت اختك ضائعه مثلي اكنت ستتركها وتذهب
توقف الشاب قليلا قبل أن يقول: حسنا تعالي لكن لا تثرثري كثيرا
بدأ في السير فاسرعت استير حتى تلحق به
-شكرا لك بالمناسبة ما هو اسمك

نظر لها بضيق فلم يمر 3 ثواني الا وعادت للثرثرة مجددا لكن ما باليد حيلة
-اسمي أكرم