في الرابع من أغسطس

3- الـيـوم الأول

بما ان النهارده يوم مميز عندى لاني في اليوم ده بدأت مسيرة الكتابه في أول روايه ليا عشق الوحوش والشياطين هنزل بارتين وكمان مفاجأه في رجال آل الصياد

صلي على نبي الامه 💛

كانت إلينور تسير بجانب مريم التي كانت تنظر إلى أركان القصر باستغراب شديد واللوحات كثيره حقا هذا المكان غريب آفاقت على صوت إلينور

-انستي هذه هي غرفتك

نظرت لها بعدم فهم لتقول إلينور: اوه اعتذر لكني لا أفهم لغه الدولة العثمانية هل تتحدثين الانجليزيه
مريم بابتسامه/ Yes

ابتسمت إلينور لها: حسنا هذه غرفتك هل تحتاجين مساعده
مريم: أجل اريد ان اخرج من هذا المكان
إلينور: ماذا لما هل المكان لا يعجبك

مريم بضيق: انتي لن تفهمين
إلينور بطيبه: انا جيده في حفظ الأسرار

نظرت لها مريم بعدم راحه لتقول إلينور بهدوء
-اسفه ان تدخلت فيما لا يعنيني عن اذنك

ذهبت إلينور لتقول مريم بتفكير: باين عليها طيبة
دلفت الي الغرفه لتفتح فمها بصدمه لا تنكر أن الغرفه جميله جدا وذات طباع ملكي رائع تشعر انها حقا بأحد الأفلام فكان اللون الكريمي والذهبي يملأ الغرفه وفراش كبير في منتصفها اما الاثاث فكان باللون الكريمي والذهبي وضعت حقيبه الظهر على الفراش مهلا... حقيبه الظهر

امسكتها بسرعه وافرغت محتواها على الفراش وامسكت الهاتف
-اي ده اي ده الشبكه فين لا اتصالات ولا حتى اورنج اووف بقى هو اكيد حلم وتلاقيني اساسا لسه قاعده بحلم من وقت ما رجعت من الجامعه اما ادخل الحمام ده لأحسن هموت واعملها

*************

على البعد الآخر كانت تجلس ريموندا وهي تضرب على فخذيها بقهر
-ااااه يا بنتي يا ترى روحتي فين يا ضنايا
أكرم: يا ريموندا اهدي

ريموندا: اهدي اي البت مكملتش يوم عندك وضيعتها يا أكرم
إسحاق: انا دلوقتي مش فاهم لو مخرجتش من البيت زي ما بتقول هتكون راحت فين

عدل أكرم وضعيه نظارته: ما انا لو قولت هتقول عليا مجنون
ريموندا بلهفه: يعني انت عارف مكانها وساكت ما تنطق يا اخي

أكرم: مريم راحت لبعد تاني
ريموندا بعدم فهم: يعني اي.. اي معني الكلام ده
إسحاق بضيق: يا أكرم مش وقت كلامك الاهطل ده
أكرم: انا كلامي مش اهطل يا إسحاق واستنوا كده اوريكم حاجه

عرض أكرم عليهم تسجيل المختبر لتضرب ريموندا بصدمه على صدرها

-يا لهوي البت اتشفطت