في الرابع من أغسطس

9- كـوبـيـن مـن الـحـلـيـب

صلي على نبي الامه 💛

-انا
قالتها مريم بجمود وهي تنظر إلى ملامح كيتي التي يظهر عليها التوتر وتحول الي الصدمه ما ان نطقت مريم هذه الكلمة
ليليان: مَرِيم يدك

نظرت مريم الي يدها التي بدأت تتحول للاحمر بسبب الحرق فاقتربت منها فيولا ووضعت يدها تحت الماء لتقول استير لإحدى الخادمات
-فلتنظف احداكن هذا الزجاج المكسور

فلورنسا: ماذا تفعلين يا كيتي هنا
كيتي بتوتر: كنت جائعه
ليليان بدهشه: هذا غريب ودخلتي المطبخ بنفسك
كيتي بضيق: وهل هذا ممنوع

خرجت مريم وعندما مرت من أمام كيتي همست لها بكلمه واحده
-استعدي

قالتها وخرجت من المطبخ لتحضر مرهم تضعه على يدها بينما الكساندرا اخذت الشوربه لتصعد بها إلى آرثر الذي كان ينفخ بضيق فهو لا يحب الجلوس في الغرفه كثيرا فهذا ممل جدا
-لوثر لما لا تحضر بعض الكتب حتى اقرأها
لوثر :حسنا

خرج لتدخل بعده الكساندرا واقتربت من ابنها
-يجب أن تشرب الشوربة حتى تاخذ الدواء
آرثر باستغراب: الم تكن مريما هي من تعدها
الكساندرا بمكر: لما تناديها مريما

آرثر: هي لا تحب أن اناديها مَرِيم لذا اناديها مريما
الكساندرا: حسنا سانديها أيضا مريما
آرثر بضيق: لا
الكساندرا بضحك: ولما

دخلت مريم وهي تحمل طبق به دجاج ولحم
-بقى يا وليه اخدتي للواد شوربه بس مش المفروض تاخدي لحمه وفراخ اومال هيرم عضمه ازاي
آرثر بذهول: ارم عضمي

الكساندرا بتذمر: لكن انتي لم تخبريني بهذا
مريم: لحظه بس انتي فهمتي كلامي هو انتي بتفهمي عربي

ردت الكساندرا بلغه عربية أشبه بمن سحقها قطار
-مش كتير.. أوسكار علمني... شوي
ضحكت مريم عليها بقوه: تعرفي انتي بتفكريني بكارلا في فيلم عماره رشدي كانت بتتكلم عربي مكسر اوي

وضعت مريم الطبق: تخلص الاكل ده كله
آرثر: وهل قال لكِ اني حمار لآكل هذه الكمية
مريم: لا انت مش حمار انت جاموسة

اعتدل آرثر بضيق فقالت مريم بغيظ: كف عن التحرك حتى يشفي الجرح
آرثر بجمود: لما كنتي تريدين الهرب
مريم: مـ مكنتش ههرب وبعدين انت مالك بيا هو انت جوزي وانا مش عارفة علشان تتمسك بيا اوي كده ده جارنا عم خليل ما صدق اني مراته ماتت علشان يتجوز عليها

الكساندرا باستغراب: هروب لكن مَرِيم لما تحاول أن تهرب
مريم: قوليله
آرثر بغضب: مريما لما خرجتي من المكتبه وذهبتي للسوق راكضه اريد تفسير آخر غير الهروب