في الرابع من أغسطس

10- اولا كـرامـتـي..عـاشـراً انـت

صلي على نبي الامه 💛

بعد 3 اسابيع كان آرثر تحسن وكانت مريم تفحصه الفحص الاخير
-لا تمام كده الجرح بقى كويس ومش هتحتاج حاجه تاني

آرثر: قلت هذا الأسبوع الماضي ولم يصدقني أحد
مريم/ هل انت مشغول اليوم
آرثر: أجل سأذهب مع كلارا حتى تتدرب على الرمايه
مريم بصدمه: انت قولت اي رماية

امسكته بسرعه من ملابسه: خدني معاك
آرثر: مهلا مهلا انتي لا تستطيعين التصويب
مريم: نعم يا اخويا اومال مين اللي صابهم يوم ما كانوا هيقتلوك

آرثر: كانوا أمامك لا يدعي هذا تصويب
مريم: انا بعرف اصوب كويس وهوريك ده.. بس انتوا هتتدربوا فين
آرثر: في الغابه والجميع هناك لأننا سنقوم بمخيم وصيد 
مريم: كيف الجميع هناك

آرثر: الجميع ذهب منذ ساعتين وانا وانتي سوف نلحقهم
مريم: طب وانت مستني اي قوم قوم علشان نلحق النهار من أوله
آرثر بضحك: حسنا حسنا لا تزال الساعه 8
مريم: هلبس بسرعه وهاجي

ضحك عليها آرثر ووقف حتى يغير ملابسه وبعد قليل اتت وهي ترتدي بنطال رجالي كالمره السابقه
-لا أفهم لما تحبين تلك الملابس
مريم: علشان تساعدني على الحركه ايش فهمك انت في اللبس
آرثر: حسنا هيا

في الغابه كان هناك عباره عن مخيم فالعائلة تذهب للغابه في هذا الوقت من السنه ليقضوا عطله تخيم ليومين او ثلاث وكان الحراس هم من يهتموا بالحراسه وتنظيم الخيم وكان هناك أيضا 3 خادمات غير إلينور التي رأت ابن خالتها يأتي من بعيد فذهبت نحوه بسرعه

-جاك ماذا تفعل هنا

جاك: اوصل طلبيه كتب كما أمر القيصر
تحرك نحو أوسكار الذي يقف مع فرانك: مولاي هذه الكتب التي طلبتها
أوسكار: شكرا لك

تقدم مارتن منهم قائلا: لا أعتقد أن الملاح سوف يأتي فقد مرت زوجته بظروف ولاده الان
فرانك بضيق :ما كان علينا أن نغير مكان التخيم هذه السنه ماذا سنفعل في الغابه الآن
جاك: حسنا استأذن انا

مارتن: مهلا انتظر كيف دخلت الغابة وهل انت الان سوف تعرف طريق الخروج
جاك: كان ابي حطاباً وكان ياخذني دائما معه للغابه فحفظت الغابه ومخارجها ومداخلها والأشجار وأيضا هناك نهر على بعد من هنا

أوسكار: هذا جيد لما لا تكون انت الملاح
جاك: لكني عامل بالمكتبة ويجب أن أعود
فرانك: لا تقلق سوف ارسل احد الحراس الي الأمينه حتى تاخذ اجازه لك

جاك: دعه أيضا يقول لوالدتي اني سأغيب عن البيت
أوسكار: سوف افعل هيا أيها الملاح لديك مهمه
ابتسم جاك وهو ينادي على إلينور: هاي كتكوتي سوف ابقى معكي طوال فتره التخيم حتى لا تخافي من الحيوانات بالليل