في الرابع من أغسطس

29- سـر آلـة الـزمـن

صلي على نبي الامه 💛
أوقفت مريم الفيديو ونظرت إليهم بصدمه بادلوها هم نفس الصدمة لتقول مريم
-خالي عاد مرتين بهذه الآلة
فيولا بدموع: الم اخبركم انه ابي

مريم: مهلا ليس لانه عاد مرتين هذا يعني انه عاد الي زمنكم
كلارا: عندما كانت عمتي تحكي لنا قالت انه مميز ومقابلتهم كانت غريبه
لوثر: وقالت أيضا انه كان يتحدث العربيه

آرثر بهدوء شديد: وعندما سألتها مريم كيف يتحدث العربيه توترت قبل أن تجيب
مارتن: أجل لاحظت انا هذا اعتقد انها تخفي سرا عن أمر زوجها انهم بالفعل نسخه متطابقة ليس فقد شكلا وأيضا يحملون نفس الاسم

نظر آرثر الي مريم التي كانت تفكر جديا في هذا الأمر قائلا
-معنى اي جمله قبل معاد رجوعها
نظرت له مريم قليلا لتجيب بعد أن ابتعلت ريقها بتوتر خفي
-انا ليا مده محدده في الزمن ده

نظر لها آرثر وبدأ قلبه ينبض بخوف من فكرة فقدانها مجددا
-امتي

نظرت له نظره طويله وبدأ قلبها هي أيضا ينبض لكن بألم الان فهمت جمله أكرم عندما قال ان تحافظ على نفسها وقلبها تسأل نفسها الان كيف سيكون يوم الرابع من أغسطس القادم بالطبع سيكون سئ جدا
-احم مش هقولك دلوقتي لسه بدري اوي لما يقرب المعاد هبقي اقولك يلا نكمل الفيديو ده علشان نعرف خالي هو جوز عمتك ولا لأ

قالتها بهدوء مصطنع وهي تعيد تشغيل الفيديو وحاولت التحكم في الم قلبها هذا

نظر الجميع بصدمه الي أكرم بعد ان ختم جملته ليقول نوح
-احيه خالي رجع بالزمن مرتين
امسكته ريموندا من مقدمة ملابسه بغضب

-يعني اي جربتها مرتين ادي اخره قعدتك في الغربه السنين دي كلها كان المفروض بعد ما تخلص الجامعه اخليك ترجع بلدك بس انا غلطانه بس وربنا وربنا بعد ما ترجع مريم لاخليك تكسر البتاعه دي وترجع مصر تاني ومفيش قعاد هنا تاني

أكرم: يا ريموندا اهدي اهدي هو انا روحت ومت ما اديني حي قدامك
امسك إسحاق ريموندا وابعدها عن أكرم: اهدي يا ريموندا علشان نفهم وانت يا استاذ فاكر نفسك مقطوع من شجرة علشان تعمل تجارب على نفسك من غير ما تقولنا حتى

أكرم بغيظ: يا جدعان اهدوا علشان اتكلم
بيتر: اتفضل يا خال اتكلم المايك معاك وبابا ماسك ماما وبسرعه قبل ما تفلت منه وتجيبك نصين
نظر له أكرم بحنق قائلا وهو يشير إلى مادة حمراء اللون داخل انبوب على جانب الآلة
-الماده دي هي أساس تشغيل الآلة

نوح: طب انت مش تخصص كيمياء
أكرم: انا عندي صديق عالم كيميائي هو اللي عرفني على الماده دي وكانت موجوده في المعمل بتاعه
شهق نوح بصدمه: هااا سرقتها منه
نظر له أكرم بغضب فقال نوح: خلاص خلاص مش هقاطعك تاني كمل