33- لا تـذهـب و تـتـركـنـي

1.4K 89 41
                                    

صلي على نبي الامه 💛
بدأ آرثر ومريم الأكل بعدما وضع النادل الطعام وذهب لتقول مريم بملل وهي تترك الطعام
-بقولك ايه تعالي ندردش واحنا بناكل انا مش بعرف أكل وانا ساكته رغم اني في مقوله بتقول لا كلام على الطعام

آرثر بابتسامه: عايزه نتكلم في ايه
مريم: اممم ايه رأيك تقولي سر محدش يعرف عنه حاجة
آرثر باعتراض: انا لو قولت الناس كلها هتعرف على كده
شهقت مريم بصدمه: هااا عيب عليك يا ثرثور سرك في بير

آرثر بسخريه: والبير ده الناس كلها بتشرب منه
مريم بضيق: خلاص قول وانا برضو هقول سر مرضى كده
آرثر: اممم حسنا سوف اقول عندما كنت في عمر 15 ذهبت مع والدي وعمي فرانك لإحدى الحفلات في مملكه أخرى وطلب مني والدي ان لا اقترب من المشروبات حمراء اللون

مريم باستغراب: ليه يعني ده حتى العناب طعمه حلو
آرثر: لم يكن مشروب عادي بل كان نبيذ
-هاااا خمره
قالتها وهي تشهق بقوه فاكمل آرثر كلامه وهو يعود إلى الأكل

-أجل ويا ليته لم يقل لي ألا اقترب منها فقد قاضتي فضولي لتذوقها فشربت كوب كامل وبدأ الفوقة بالخروج بدون إرادة مني وحاولت ان اتحكم في نفسي قليلا حتى لا يعلم ابي ويغضب

قهقه بقوه: والي الان لم يعلم ابي اني شربت نبيذ في ذالك اليوم
مريم بغيظ: اللعنه عليك يا ثرثور كيف سمحت لنفسك ان تشرب هذه الأشياء
آرثر: لقد ندمت على شربها فكان طعمها حقا سئ
ضيقت مريم عينيها بشك: انتي شربت خمره تاني
آرثر بصدق: لا لم أفعل لا اريد ان يكون عقلي في عالم موازي فهذه الأشياء تُذهب العقل

مريم: طب متشربش خالص حتى لو حد قالك جرب بلاش تقرب منها علشان خاطري
هز آرثر رأسها وعلى محياه ابتسامة واسعه لانه استشعر نبرة اهتمام ورجاء منها
-حسنا دورك
مريم: هقولك بس بعد ما أسألك سؤال، يا ترى اسم سمكتك ايه

قالت الجملة الاخيره بقلق وهي تعود إلى الخلف بالمقعد فقال آرثر باستغراب وهي يرى خوفها الغير مبرر هذا
-لما انتي خائفه هكذا
مريم بحنق: علشان متتعصبش عليا زي المره اللي فاتت
هز آرثر بنفي قائلا بندم: مكنش قصدي اتعصب عليكي المره اللي فاتت انا آسف

مريم بغيظ: لا بلاش آسف دي علشان سمكتك أغلى مني
آرثر: لا انتي الأغلى، لا تقارني نفسك بأي شئ فانتي أغلى من كل شئ عندي مريما
ابتسمت مريم باحراج او لنقول بخجل ففي هذه اللحظه لا يكون احراج بل هو خجل
-لا تغير الموضوع ما اسم السمكة

-لُوىِ

مريم بصدمه: هو كان دكر مش نتايه
ما ان قالتها حتى تحولت الصدمة الي ضحك بشكل مبالغ به لدرجة ان الناس بدأت تنظر إليها باستغراب فقال آرثر بضيق
-مريم وطي صوتك شوية
وضعت يديها الاثنين على فمها تحاول كتم صوت ضحكتها
-لُوىِ طب كنت سميه شلبي كان هيبقى اشيك

في الرابع من أغسطس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن