24- عـوده مَـرِيـم الـحـقـيـقـيـة

1.3K 87 26
                                    

هقول المواعيد تاني هتبقى كل يوم الساعه 10 الصبح بتوقيت مصر تمام

صلي على نبي الامه 💛
-كـ كانت والدته عربية الأصل
قالتها استير بهدوء مصطنع تخفي خلفه توترها
فيولا بدهشه: إذن لدي جدتين عربيتين

نظرت مريم الي آرثر وهي غير مقتنعه بهذه الإجابة لما تأخرت هكذا في الرد اما آرثر كان يشك أيضا بهذه الإجابة وخصوصا وهو يرى ضغط عمته على يديها بل وطبعت لونا غامقاً بالفستان بسبب تعرق يديها فهو يعلم أن عمته عندما تتوتر او يتم الضغط عليها تتعرق يديها

مريم: يمكنني أن اسأل سؤال ما هو اسمه
استير بشرود: أكرم
فتحت مريم فمها بصدمه شديده: ها
كلارا: حسنا اكملي
استير: لا يكفي لليوم سنكمل في وقت آخر يا فتيات
ليليان بتذمر: لا عمتي انتي ستذهبين

استير: لا سيذهب الجميع اما انا سابقى هنا حتى لا تظلوا بمفردكم
لوثر بضيق: ايجدر بنا ان نذهب نحن أيضا انا اشعر بالكسل الشديد
مارتن بملل: لوثر انت دائما ما تشعر بالكسل

لوثر: حسنا آرثر متى سنذهب
انتبه له آرثر فهو كان منتبه مع مريم التي انتابتها معالم الصدمه وتحركت للخارج
-ها سنذهب بعد ساعه أخبر البقية بأن يجهزوا فأمي وخالتي يريدون ان ياتوا هذه المره معنا

كلارا: مهلا مهلا الي اين انتم ذاهبون جميعا
فيولا: ما بكِ كلارا ان جدتي والعائله قادمون بسبب اقتراب يوم رأس السنة وسوف يحضرهم من الميناء ابي وامي وعمي فرانك وخالتي فلورنسا وسيذهب معهم آرثر ولوثر ومارتن

كلارا بضيق: وزوجة عمي اتيه اليس كذالك
آرثر بهدوء: لا تتكلمي معها تجنبيها كلارا
كلارا بجمود: لا أهتم بالأمر آرثر
آرثر: ليليان اخبري البقيه بأن يجهزوا حتى نصل للميناء في الوقت المحدد

خرج آرثر حتى يرى اين ذهبت مريم وهي بهذه الحالة، اما مريم كانت مصدومه بشده حسنا قد يتشابه الانسان في الشكل لكن هل يتشابه في الشكل والاسم واللغه، بدأت الأمور تتعقد بشده هل يعقل ان يكون خالها عاد لهذا الزمن لكن كيف وهذه الأحداث التي تحكيها استير حدثت منذ ما يقارب 20 عاما
استندت بظهرها على إحدى الأشجار وهي تحاول إبعاد هذه الأفكار عن رأسها فبدأت تشعر بالصداع بسببها، نظرت إلى الشجره بابتسامه يا ترى في المستقبل ستكون هذه الشجره موجوده

تحركت نحو أدوات الزراعه وامسكت سكين صغير يستخدم في التقشير وعادت للشجره وبدأت تحفر عليها شئ ليقترب آرثر منها بعدما بحث عنها قائلا باستغراب
-مريما ماذا تفعلين

مريم: احفر حرفي حتى يكون ذكرى، أجل هكذا أكملته
نظر آرثر الي حرفها وأخرج سكين من جيبه وبدأ بحفر حرفه هو أيضا بجانب حرفها تحت مراقبتها له
-لما تكتب حرفك بجانب حرفي

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now