28- عـوده الـراحـة لـلـقـلـوب

1.2K 96 35
                                    

بيقولوا ان رمضان كريم وانا لازم ابقى كريمة برضو من النهاردة هنزل بارتين يوميا الساعه 1 بعد الضهر بس عايزه اطلب طلب علقوا مع الفقرات يا جماعه علشان كلامكم ده بالنسبة ليا الحاجة الوحيدة اللي بتشجعني وانا واحده فاقده الشغف خالص اليومين دول 🙂

صلي على نبي الامه 💛
الحارس باصرار: لا انا متأكد انها انتي
مريم: ده انت حارس غتت بصحيح
ما ان ختمت كلامها رمت عليه كيس الخضار وركضت بسرعه ليقول الحارس بذهول
-بسرعه امسكوا بها وابلغوا الأمير اننا وجدناها قبل أن تهرب

ركض الحراس بسرعه حتى يلحقوا بها اما مريم كانت تسب في نفسها وهي تدخل الي احد الشوارع الضيقه
-انا استاهل ضرب الجذمه اني خرجت أساسا من البيت انا كان مالي ومال الخضار والبطاطس اديني دلوقتي هركب الخازوق واطلع بيه للقمر

وقفت بصدمه ما ان رأت أحد الحارس يقف في آخر الطريق فانجرفت بسرعه نحو الطريق الآخر لتجد حارسين آخرين واتي من خلفها حارس وامسك ذراعيها فضغطت على قدمه بقوه بقدمها يليها ضربه في رأسه ودفعته بقوه على الحائط لتحاول الهروب من هذا المأزق لكن وجدت حارس رابع اعترض طريقها فقامت بضربه في معدته بقدمها ما ان وجدته يقترب منها فقام أحد الحراس من خلفهم بتقيد حركتها من الخلف صارخاً في الحارس الآخر

-افعل شئ لستهرب مني

رد الحارس بتوتر: ماذا أفعل ماذا أفعل
-افــعــل اي شـــيء
قالها صارخاً به فرفع الحارس يده وقام بانزلها على وجه مريم لاطماً اياها بقوه لتسقط مريم علي الأرض ووضعت يديها على انفها التي بدأت تنزف فقال الحارس الأول بصدمه
-أيها الحمقى سوف يقتلنا الأمير آرثر

*************

أما آرثر كان يجلس على الاريكة في منزل مارلين وكان غاضبا بينما مارلين كانت تجلس على المقعد وهي تتمنى ان تأتي مريم بأسرع وقت
دخل الحارس بسرعه قائلا/ سيدي لقد وجدناها
وقف آرثر بسرعه: أين
-بالشارع الجانبي للسوق

ركض آرثر بسرعه خارج البيت في اتجاه هذا الشارع وكان قلبه ينبض بقوه للقائها وما ان وصل وجدها تجلس على مقعد وهي مقيده وتنزل رأسها للأسفل فقال بصدمه
-لما تقيدوها هكذا
-حتى لا تهرب سيدي

اقترب آرثر منها قائلا بخفوت: مريما
رفعت مريم رأسها ما ان سمعت صوته ليقع نظره على قطرات الدماء المتجلطه من انفها حتى شفتيها قائلا بغضب
-من منكم الذي رفع يده عليها
مريم بسخريه: هتفرق اوي ما انت هتعمل اسوء منهم كمان شويه

علم آرثر انها لا تزال تعتقد انه يريد أن يعاقبها فتنهد بصبر قبل أن يهبط على ركبتيه حتى يفك وثاق قدميها اما مريم نظرت إلى مارلين بعتاب
-وثقت فيكي يا مارلين بس الظاهر كده اني مكنش المفروض اثق في حد في الزمن ده، اذا كان اللي بيديني الأمان هياخده مني دلوقتي

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now