22- سـبـب الـمـشـكـلـة سـمـكة!

1.4K 105 27
                                    

صلي على نبي الامه 💛

-مريما صوتك رجع

هتف بها آرثر وهو لا يصدق انه استمع إلى صوتها اخيرا لتقول مريم بسعاده
-رجع النهارده الصبح علشان كده صحيت نشيطه وقولت في نفسي اقولك لما شوف المفاجأة علـ هااااا

شهقت بقوة ما ان قام آرثر برفعها من خصرها ودار بها بسعاده لتتعالي صوت ضحكاتها في المكان المختلطه بصوت ضحكاته

انزلها آرثر واحاط وجهها بين يديه لتقول مريم بتحذير
-ولاه هتعملها هديك في وشك
ضحك آرثر عليها: قطعتي اللحظه يا عدوة الرومانسية

مريم: بما اني صوتي رجع وانا في بلد بفهم لغتها عايزه اتمشى واروح السوق علشان جعانه واركب خيل ويكون في علمك انت وعدتني تركبني حصانك ولحد دلوقتي محصلش

رد آرثر والابتسامه تتسع شيئا فشيئا: هنعمل كل حاجة بس يارب انتي متتعبيش
مريم بحماس: لا انا متعوده على اللف يلا، بس استنى الورد

نظر آرثر لحارس من إحدى الحراس الذين يتواجدون معه دائما لكن من بعيد
-ارجع هذا الورد الي المنزل
نظرت مريم بصدمه الي الحارس/ يا لهوي هما الحراس هنا وكانوا يتفرجوا على اللفه اللي حصلت هنا

امسك آرثر يدها: انا مش هتكسف لما اعمل كده علفكره
وصل الاثنين الي السوق وكانت مريم تنظر حولها بحماس تشعر انها تريد أن تجرب جميع الأكلات لتسحب آرثر بسرعه ناحية الخباز ومن ثم بائع الفاكهه وغيره وغيره وأصبح آرثر هو من يحمل كل شيء
-مريما مش كتير ده

مريم: لا مش كتير وكمان عايزه اشتري هدوم كتذكار
آرثر: انتي في كل بلد بتشتري تذكار وعاده ما بيكون هدوم
تخصرت مريم قائله: اي ده هو انتي بخيل ولا اي
آرثر بابتسامه: لا اشتري اللي انتي عايزاه
سحبت مريم تفاحتين قائله/ طب اديهم للحراس يرجعوهم للبيت وانتي تعالى علشان هتشيل كمان

ختمت كلامها وذهبت ناحية بائعه الملابس تحت ذهول آرثر لما لديها طاقه كبيره اليوم
وبعد أكثر من 3 ساعات كانت مريم تقف أمام حصان ابيض وهي متحمسه لركوبه ليقول آرثر وهو ينتطي حصان آخر

-لما لا تركبين معي قد لا تستطيعي التحكم به

مريم بغرور: اتكلم على نفسك يا بابا
ما ان ختمت كلامها صعدت على الحصان برشاقه وانطلقت به بسرعه ليضحك آرثر عليها قبل لن يلحق بها قائلا بصوت عالي
-ابطئ الحصان قليلا قد تضيعين

نظرت له مريم قائله: سرع انت شويه انا مش هبطء
ما ان قالتها حتى زادت السرعه منطلقه بين الأشجار الكثيفه وارثر خلفها مبتسم لأجل سعادتها هذه ليزيد من سرعه الحصان حتى يصل لها وأصبح موازي لها
-اشتقت لهذه الابتسامه

في الرابع من أغسطس Where stories live. Discover now