في الرابع من أغسطس

مــهــم + اقـتـبـاس

صباح الخير يا بنات عايزه اقولكم حاجة انا هغير المواعيد هتبقى 3 ايام في الأسبوع وقبل ما حد يقول انتي هتبتدي تتكبري او حاجة انا بمر بمشاكل نفسيه اقسم بالله كنت همسح حسابي كله والغي كل الكتابات اللي عملتها بس رجعت في كلامي علشان دي الحاجة الوحيدة اللي انا بحبها معلش استحملوني
ان شاء الله على معادنا النهارده بالليل والمواعيد هتبقى السبت والاثنين والأربعاء بإذن الله
*************
في تلك الغرفه كان أسامة يلعب بالحصي هو وجوزيف ولوثر وجاك ليشير يعقوب الي لوثر
-هل انتم متأكدون ان هذا امير
مارتن: أجل لكنه مجنون قليلا
مايك: لا ده مش مجنون ده لاسع دول كلهم لاسعين
أشار يعقوب الي آرثر الذي ينظر إلى القمر من تلك الفتحه الصغيره قائلا
-وهل انت متأكد ان هذا ابن عمه
مارتن: أجل هاي آرثر بما تفكر
نظر لهم قائلا: هل تظنون ان تلك الفتحة قد تجعل احد منا يمر
نظر الجميع الي هذا الفتحه التي تشبه المربع الصغير فقال أسامه بتفكير
-ممكن تعدي مريم
ضربه عيسى على عنقه قائلا بغيظ: انت حمار يلاه وهي فين مريم اساسا
فُتح الباب فجأه ليجدو مريم تقف وهي تستند بيدها على احد جوانبه
-مش عيب عليكم لما تخرجوا وتسيبوني طب كنتوا خدتوني معاكم
عيسى بغباء: انتي عرفتي ازاي اساسا اننا خرجنا
مريم: ما انا شوفتكم خارجين فطلعت وراكم اصل اي اللي لم الشامي على المغربي الا اذا كان فيه بلوه حصلت وخدوكم اهو لولايا انا بس كانوا خدوا اعضائكم دلوقتي
وقف آرثر باستغراب شديد: جيتي لوحدك ودخلتي ازاي
مريم: لا اخدت إلينور معايا وكمان البوليس برا وقبض عليهم
لوثر: انا لم أفهم شئ غير ان اسم إلينور ذُكر بالموضوع
خرج الجميع للخارج ووجدوا الشرطه بالفعل وكانت إلينور تتحدث مع الضابط هي ومارلين
جاك: وها هي مارلين
اقتربت منهم مارلين بغنج: ارأيتم قد أصبت كبيرهم هذا ما رأيك مولاي الا استحق وساماً على هذا
نظرت لها مريم من أعلى الي أسفل: مين الصفرا دي
نظرت لها مارلين بغضب: نعم يا اختي صفرا
صفقت مريم بصوت عالي: الله ده طلعت مصرية لا وكمان شرشوحه
*************
Sabreen