في الرابع من أغسطس

17- تـحـدي الـحـار

صلي على نبي الامه 💛
كانت تجلس في غرفتها وهي تضع يدها في شعرها تفكر كيف خالها يكون زوج استير وخالها لم يتزوج حتى لكن فيولا تقول ان والدها ميت هل من الممكن أن يكون هذا مجرد تشابه فيخلق من الشبه أربعين قد يكون هذا الرجل واحد من الأربعين هؤلاء

لكن كيف والنظارة هل يوجد نظاره طبيه في القرن الثامن عشر بهذه الطريقة انها على أحدث شكل ألف سؤال وسؤال في عقلها الان وللأسف لا يمكنها ان تسأل استير فقد تشك بها ولا يوجد خالها الآن حتى تسأله حتى

وقفت أمام المرآه ونظرت لانعكاسها ولملابسها وشعرها مهلا شعرها لما تقوم ببعض التعديلات التي لطالما أرادت ان تفعلها لكن والدتها كانت تحذرها دائما من قص شعرها، ارتسمت ابتسامة ماكره على شفتيها قائله
-بس ماما مفيش دلوقتي يعني ان غاب القط العب يا فار

~~~~~~~~~~~~

بعد 5 ايام عاد فرانك واوسكار من رحلتهم هذه لتستقبلهم استير وفلورنسا والكساندرا اما البقيه كانوا في المطبخ حتى أن لوثر معهم فهذا مكان تجمعهم مأخرا

لاحظت استير ان آرثر يبحث عن شئ او لنقول شخص وهي تعلم من
-آرثر اريد ان اتحدث معك قليلا

انتبه لها آرثر وهز رأسه بحسنا فاخذته استير نحو إحدى الغرفه واغلقت الباب
-أعلم اني ان سألتك سؤال لن تكذب عليّ صحيح

آرثر: بالطبع
استير: لما تمنع مَرِيم من الخروج
آرثر: اذن حاولت أن تخرج في عدم وجدي كنت أعلم أن هذا سيحدث
استير: وقومت بأمر الحراس ان يمنعوها من الخروج تحت أي ظرف لما آرثر لما تفعل هذه التصرفات الغريبه منذ متى ونحن نحبس ضيوفنا

جلس آرثر بشرود: هذا لان تصرفاتها غريبه وحضورها أغرب كيف سقطت عليّ وانا في القاعه من اللامكان هذا أغرب شئ رأيته وأيضا ظهور قريبتها ساره في القصر رغم ان الحراس قالوا ان لا فتاه دخلت في ذالك الوقت وأيضا اختفت والحراس لم يروها خرجت، دائما تتحدث اللغة العربية وخاصه المصريه رغم ان الاتراك بمصر لا يتحدثون بهذه الطلاقه تستطيع أن تبارز وتستطيع الرمايه تفعل اشياء لا يوجد فتاه تفعلها حتى تفعلها اميره حتما ان تلك الفتاه خلفها سر وغموض شديد وانا لن ادعها تخرج حتى أعلم ما هو

صمتت استير لان كلامه منطقي بالفعل مريم غريبه وتشعر ان خلفها سرا خاصه بعد أن رأت صوره زوجها وبعدها قالت كلمه لم تفهمها وصعدت لغرفتها بملامح مصدومة
دق الباب لتدخل ليليان رأسها قائلة بحماس: ان ابي يريدنا وانتم أيضا

خرج الاثنين خلفها ليقف آرثر بدهشه ما ان رأي مريم تقف بجانب ابيه
-مريما اين جبينك
نظرت له مريم قائلا بتهكم: اهلا بالغضنفر
وقف آرثر أمامها وهو ينظر إلى شعرها: هل قصصتي شعرك من الامام