في الرابع من أغسطس

16- حـلـم غـيـر مـفـهـوم

صلي على نبي الامه 💛
-زهره جوليت
قالتها مريم بصدمه شديده وهو تنظر إلى الجدار الذي يغطيه غصون الزهور بطريقه لم تفهمها فكيف هي على الجدار
آرثر: هل تعلمين اسمها

مريم: أجل هذه من أجمل الأزهار حول العالم كم تمنيت ان أراها او حتى اشمها لكن للأسف هي غاليه الثمن، لم استطع ان أراها حتى
قالت آخر كلامها بحزن ليقول آرثر بتركيز: هل تحبينها

مريم: أجل يكفي شكلها ونوعها والجميع يقول ان رائحتها رائعه جدا فوق الوصف اتعلم ان ثمن هذه الزهره أكثر من 15 مليون دولار
آرثر: ليس لهذه الدرجة هذا رقم مبالغ فيه

نظرت له مريم بدهشه: قرأت ان هناك رجل باع مزارعه من أجل أن يشتريها، لكن هل انت من زرعتها
ابتسم آرثر: أجل انا من زرعتها لم يكن أمر إحضار البذور سهلا ابدا ولا حتى زراعتها لذا اخترت هذا البرج حتى ازرعها به بعيدا عن الجميع فأنا أحب هذا النوع عندما أكون حزينا او غاضبا انظر إليها

وقفت مريم أمام الجدار وهي تنظر لها بانبهار لكن لم تمد يدها فآرثر كلامه يدل على أن هذه الزهور غاليه جدا عليه بالطبع لن يسمح لأحد أن يقترب منها
امسك آرثر مقص واقترب من الزهور وقطف زهره وازال منها الشوك تحت نظرات مريم

-اتعلمين لم ادع احد يقترب منها او حتى يقطف منها زهره حتى لنفسي

مد الزهره لها: لكن هذه أول مره أرى شخص يحب ازهار جوليت مثلي
نظرت مريم الي الزهره بدهشه وأشارت لنفسها
-دي ليا

هز آرثر رأسه بأجل فاخذتها مريم منه وهي لا تصدق انها تمسك زهره جوليت بيدها الان، قربتها من انفها واشتمتها بانتشاء ثم بحركه غبيه قليلا قبلتها ليضحك آرثر على هذا التصرف
-لم أكن أعلم أنه سيأتي يوم واحسد به زهره

رفعت مريم حاجبها قائله: انا مش هرد علشان مش عايزه ابوظ اللحظه دي
آرثر: اممم طب مفيش شكرا
مريم بابتسامه: شكرا، شكرا بجد اينعم الورده شئ مش مادي وهتموت في الآخر بس مش هنسي اللحظه دي ابدا وتعرف انا بحب برضو ورده الجوري المخملي انا عشقتها من الصور لكن تمنها غالي عليّ

آرثر: لما لم تخبري اباك او امك ان يحضرها لكِ
مريم بضحك: انت عايزيني اقول لأمي عايزه ورده بـ380 جنية مش بعيد تولع فيا وانا حيه
ابتسم آرثر ووضع يديه في جيوبه وهو ينظر إلى القمر

-اعتقد المكان هنا أحلى من الحفله تحت

مريم بضحك: الف مره بس اعتقد الكل هيستغرب اختفائك ويدوروا عليك
*************

في الحفله كان بالفعل مارتن يبحث عنه ولا يعلم اين هو الي أن اصطدم بفتاه
-انا اسفه
نظر مارتن إليها: ليليان
نظرت له ليليان: احم آسفه لم اقصد