32- شـعـور الـغـيـرة

1.4K 92 8
                                    

صلي على نبي الامه 💛
فتح آرثر الباب بعدما جلسوا قليلا في الشرفه يتأملوا القمر او بمعنى آخر كانت مريم هي من تتأمل القمر وارثر يتأملها، نظر آرثر يمينا ويسارا بعدما فتح الباب لتقول مريم باستغراب

-هو انت رايح تسرق ولا اي

آرثر: لا انا اتأكد ان كان أحد مستيقظ او لا فنحن في منزل مصري والعادات هنا تختلف عن روسيا لا اريد ان يتحدث احد عنكِ بكلام غير جيد
كتفت مريم يديها قائلة بحاجب مرفوع: كان عليك أن تفكر في هذا قبل أن تأتي بي الي هنا

نظر آرثر الي عينيها قائلا بخفوت: كنت أريد أن اجلس معكِ قليلا وبالاخص بعد الكلام الجميل الذي قولتيه عني للفتيات
مريم بصدمه: هل هل كنت بالفعل تقف خلفي
آرثر: أجل لكني اختبئت قبل أن تستديري

وضعت مريم يدها على وجهها باحراج: يا لهوي على الكسفه اللي انت فيها يا حازم
سحبها آرثر خلفه ما ان رأي ان المكان آمن وقام بايصالها الي غرفتها
مريم: تصبح على خير بقى وشكرا على الاكل لاني كنت جعانه بصراحة

نزل آرثر قليلا لمستواها وطبع قبله حنونه على وجنتها قائلا بحب
-تصبحين على خير مريما
عاد آرثر الي غرفته بينما مريم وضعت يديها الاثنين على وجنتيها تستشعر حرارتهم
-اااه يا قلبي اااه منك يا ثرثور

فتحت الباب لتجد الفتيات في وجهها فعادت للخلف بفزع فهي كانت منذ ثانيه طائره بين الغيوم والان رأت سحابة سوداء في وجهها
فيولا بحماس: كيف مر العشاء الرومانسي هيا اخبريني

ابتسمت مريم ابتسامة مصطنعه وهي تميل على الخف الذي ترتديه
-لقد مر بخير وسلامة
ليليان بغباء: لما تمسكين خفك يا مريم

رفعت مريم يديها عاليا وهي تشمر اكمامها هاتفه بغضب
-لاني سوف اجعل جسدكم الوان الليله
*************

في الصباح
جلست ليليان بألم بجانب لوثر الذي كان لا يفهم لا هو ولا الشباب لما الفتيات يتوجعن هكذا عندما يجلسن
-ما بكن؟!؟؟
إلينور بوجع: ان جسدي يألمني كثيرا
جاك بغباء: لما هل وقعتي من على الفراش
إلينور: لا لقد قامت مريم بضربنا ماعدا كيتي

رفعت كيتي يديها: انا لم أكن أعلم بخطتكم هذه
كلارا بسخريه: لا هي تركتك فقد لن اليوم مميز بالنسبه لكِ
رمش لوثر عده مرات قائلا بخوف: هل من الممكن أن تضربنا نحن أيضا جاك
جاك: لقد قتلت 5 أشخاص من قبل، الضرب بالنسبه إليها شئ لا يذكر

نزل آرثر على دراجات السلم وهو يتثاءب بنعاس لقد سهر كثيرا ليلة امس
-آرثــــر
صرخ بها جاك ولوثر لتفزع جميع العائله وليس آرثر فقد لتقول ماري بخوف
-لما تصرخون هكذا
امسك جاك ذراع آرثر قائلا برجاء: لا أعتقد أن مريم ستفعل لك شئ لأنها تحبك

في الرابع من أغسطس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن