في الرابع من أغسطس

36- الاخـيـرة

صلي على نبي الامه 💛
-انا عايز افهم ازاي مريم هتبقى مراته لا وكمان هيخلفوا طب ازاي
قالها أسامة بجنون وهو ينظر إلى الشباب وساره وأكرم وكانوا في غرفه أكرم بينما مريم كانت لا تزال نائمه هروبا من الواقع في غرفه أخرى وكان معها إسحاق وريموندا

كتم بيتر فمه بغضب قائلا بهمس: اشش اسكت يا حيوان لأحسن بابا وماما يسمعوا وهما لسه ميعرفوش حاجة عن الموضوع ده
جو: اسامه معاه حق الموضوع يجنن فعلا دي مريم ليها الحق يغمى عليها من الصدمه

نظر يعقوب الي أكرم الذي يجلس وهو يشبك يديه قائلا
-ايه يا هندسه معندكش حاجه تقولها لأني حاسس انك مخبي حاجة

رفع أكرم نظره له وهو يبتسم على ذكاء يعقوب قائلا
-انا كنت اعرف بموضوع الصوره ده من زمان واتصدمت زي زيكم لما شوفتها
ساره بدهشه: كنت تعرف طب مقولتش ليه
أكرم: مريم كانت رافضه تتكلم معايا نهائي فبدأت اعمل جهاز جديد يساعد مريم اكتر في الأنتقال بالزمن

عيسى بغضب: ليه هو انت هتوديها تاني هناك
وقف يعقوب قائلا بجديه: مفيش حل غير كده سواً غصب عننا او برضانا، مريم حالتها بتسوء كل يوم عن اللي قبله واحنا عارفين نساعدها والحل في ايدينا هنسيبها كده يعني لحد ما تتجنن رسمي
اسامه بحزن: مريم لو راحت مش هترجع لينا تاني هتبقى مراته

ساره بغموض: خالي انقلنا احنا السبعه للزمن ده
نظر لها أكرم بعدم فهم: ليه انتوا السبعه ومريم ليه مش هتكون معاكم
نظرت ساره الي الشباب قائلة/ محتاجين نقعد مع آرثر ده ونعرف يستحق حب مريم ولا لأ
*************

في زمن غير الزمن كان يجلس في شرفته وهو يمسك بيده ورقه يقرأها للمره التي يعلم عددها قد تكون الخامسه بعد المائتين وكان يقراها بتركيز كانه يقرأها للمره الأولى

"ثرثور احتمال مكنش موجوده في الأيام اللي جايه لسبب غصب عني عايزة اقولك انك نجحت في انك تسرق قلبي يا ولي العهد تعرف من امتى اعتقد من اليوم اللي مدتلك فيه أيدي بعد ما قدرت اهرب من عند سمانثا انا حبيت فيك حنانك والأمان والاهتمام اللي بحس فيهم معاك اوعي تزعل مني اني خبيت عليك معاد رجوعي للزمن بتاعتي بس والله انا كنت عايزه انسي اني هرجع مكنتش عايزه اقولك وانكد عليك وعلى نفسي بس خلاص مفيش مفر هيجي الرابع من أغسطس وهسيبك غصب عني بس ايه رايك في اللوحه طبعا مستغرب ازاي اترسمت وانا وانت وقتها كنا في المطعم انا وقتها اخدت صوره لينا واديت التليفون لفيولا علشان ترسم الصوره في اللوحه وتفضل ذكرى جميلة هي والمنديل تفتكرني بيهم ويارب لما تفتكرني متدعيش عليا"

نظر الي المنديل الأبيض في يده من ثم إلى اللوحه ليضع انامله على وجهها كأنها امامه 
-انكسر داخلي شيئا بفراقك وعندما عدتي داوتيه لكنه انكسر مجددا عندما ذهبتي
نظر الي الورقه مجددا: نفسي اشوفك لو حتى من بعيد بس مش عارف وقتها رد فعلي هيكون ايه