أمسك حمزه بمقبض سيفه ففزع إدريس وأمسك برفيقه قائلاً : عد إلى صوابك لا يمكنك فعل هذا.
حمزه : إبتعد .
قام إدريس بلكمه ليقع أرضاً ثم قال : أنت تتمادى في تصرفاتك إياك أن تجرأ على ذلك.
حمزه : لا تتدخل فيما لا يعنيك .
أشار شاهين إلى رجاله ليمسكوا بإدريس ويبعدوه عن الآخر فوقف حمزة قائلاً : هلا بدأنا.
صرخ إدريس قائلاً : أقسم بأني لن أسامحك إذاما أقدمت على ذلك الأمر أتسمعني لن أسامحك ما حييت.
عاد حمزه ليمسك بمقبض سيفه وقد تردد في إخراجه فوجه شاهين كلامه إلى سعيد قائلاً : أعطني سيفك .
سعيد : ألن تستخدم الحر الأحمر ؟
شاهين : تعرف ما يعنيه ذلك.
سعيد : فهمت .
أعطاه سيفه قائلاً : إليك به.
نظر حمزه إلى إدريس الذي قال: حمزه أرجوك .
وقف شاهين بمواجهة حمزه وقد تأهب للهجوم لكن الآخر لم يخرج سيفه من غمده بعد .
شاهين : ما الذي تنتظره إستل سيفك وقاتل كالرجال.
هجم شاهين عليه فتجنب حمزه هجمته وعاد بضع خطواتٍ للوراء .
شاهين : ماذا؟ إن لم تكن قادراً على القتال فلما بدأت النزال.
أخرج حمزه سكينه مما أثار غضب شاهين الذي قال: أتستخف بي أيها الفتى.
هجم على حمزه وتمكن من تجريده من السكين في لمح البصر ثم ضربه ليقع أرضاً .
شاهين : لما تبدو متردداً هل علينا أن نزيد الإثاره.
أشار إلى رجاله فأمسكوا بإدريس وأجبروه على الركوع واضعين السيوف على رقبته.
شاهين : إن هزمتك فحياة صديقك ستكون جائزتي .
وقف حمزه ثم إستل سيفه فتعجب شاهين من لون نصله الأسود .
إدريس : لا تفعل.
أغمض حمزة عينيه ورفع سيفه واضعاً إياه أمام وجهه مباشرةً مابين عينيه السوداوتين .
إبتسم شاهين وقد إزدادت حماسته ففتح حمزة عينيه ليطابق سوادها لون نصل سيفه ثم هجم على شاهين فإشتد القتال بينهما ، حيث كان كلٌ منهما يتميز بالمهارة والسرعة فصمت جميع الرجال بذهولٍ من المعركة الحامية التي تحصل أمامهم .
أحس شاهين بالخطر فكف عن اللعب وأخذ القتال على محمل الجد وإستمر قتالهما لبعض الوقت حتى تعبا فتوقفا ليلتقطا أنفاسهما .
![](https://img.wattpad.com/cover/110145683-288-k258729.jpg)
YOU ARE READING
وِلادَةُ من لم يولد
Adventureدائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !! أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك . أنام وأستيقظ بنفس الشعور لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسا...