كانت شيهانه تبحث برفقة ربيعه الذي قال : لما كنتم تخفون حقيقته عني ؟
شيهانه : لأني لم أكن أعلم بدوري .
ربيعه : أخفى عنك كونه شقيقك ! لما قد يفعل هذا ؟
شيهانه : هذا ما أود سؤاله عنه .
سمعا صوتاً فإستلا سيفيهما ليظهر لهما علاء قائلاً : على رسلكما شاهدكتما تغادران فلحقت بكما .
ربيعه : ولما لحقت بنا ؟
علاء : أولستم تبحثون عن رفيقكم ظننتكم قد تحتاجون إلى المساعده لذا لحقت بكم .
شيهانه : كيف عرفت بأننا نبحث عنه !؟
فجأةً مر إدريس ومسرور بجانبهم فشاهدهم ربيعه وقال : إنه إدريس .
أسرعت شيهانه نحوه قائلةً : إدريس هل عثرت عليه ؟
إدريس : لما انتِ هنا ؟
شاهد ربيعه فقال : أيها الأحمق لما أحظرتها إلى هنا .
شيهانه : لم يحظرني بل جئت بإرادتي .
وقعت عينيه على علاء فشعر بعدم الراحة لرؤيته وفي تلك اللحظة كان ثابت يسير فوق الجبل بقربهم فشاهدهم من الأعلى وقال لرفيقه : حان وقت التسليه .
عمرو : لا يبدو انهم يملكون شيئاً لنسرقه .
ثابت : إنهم رفاقٌ قداما من المشين المرور بجانبهم دون إلقاء التحيه .
إدريس : عودي أدراجك سأبحث عنه بنفسي .
مسرور : أوليس اليوم هو موعد قدوم السفينه !؟
شيهانه : لن أغادر بدون شقيقي .
نظر إدريس إلى ربيعه ثم قال : كن ذا عونٍ وخذها إلى السفينه .
شيهانه : أنا لست طفلةً ليأخذني كف عن إبعادي سأجد شقيقي وأءخذه معي .
إدريس : شقيقي ، شقيقي كف عن قول هذا هو لا يريد الإعتراف بذلك ولا يريد الذهاب معك لذا غادري فحسب .
شيهانه : ومن انت لتتحدث نيابةً عنه ! بل هل سبق له ان ذكر هذا أمامك أم أنك من يختلق هذا !؟
إدريس : لن أكررها مجدداً غادري .
هم بالذهاب وفجأةً سمعوا صوت ضحكٍ ملأ الأرجاء فإستلوا سيوفهم متأهبين للقتال .
إدريس : إبقي قريبةً مني .
ظهر لهم ثابت من خلف إحدى الأشجار ومعه عمرو فتعرف إدريس على ثابت وقال : أنت ! ظننتني أرديتك قتيلاً .
![](https://img.wattpad.com/cover/110145683-288-k258729.jpg)
YOU ARE READING
وِلادَةُ من لم يولد
Adventureدائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !! أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك . أنام وأستيقظ بنفس الشعور لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسا...