ضبَّاع

490 69 66
                                    

كانت شيهانه تبحث برفقة ربيعه الذي قال : لما كنتم تخفون حقيقته عني ؟

شيهانه : لأني لم أكن أعلم بدوري .

ربيعه : أخفى عنك كونه شقيقك ! لما قد يفعل هذا ؟

شيهانه : هذا ما أود سؤاله عنه .

سمعا صوتاً فإستلا سيفيهما ليظهر لهما علاء قائلاً : على رسلكما شاهدكتما تغادران فلحقت بكما .

ربيعه : ولما لحقت بنا ؟

علاء : أولستم تبحثون عن رفيقكم ظننتكم قد تحتاجون إلى المساعده لذا لحقت بكم .

شيهانه : كيف عرفت بأننا نبحث عنه !؟

فجأةً مر إدريس ومسرور بجانبهم فشاهدهم ربيعه وقال : إنه إدريس .

أسرعت شيهانه نحوه قائلةً : إدريس هل عثرت عليه ؟

إدريس : لما انتِ هنا ؟

شاهد ربيعه فقال : أيها الأحمق لما أحظرتها إلى هنا .

شيهانه : لم يحظرني بل جئت بإرادتي .

وقعت عينيه على علاء فشعر بعدم الراحة لرؤيته وفي تلك اللحظة كان ثابت يسير فوق الجبل بقربهم فشاهدهم من الأعلى وقال لرفيقه : حان وقت التسليه .

عمرو : لا يبدو انهم يملكون شيئاً لنسرقه .

ثابت : إنهم رفاقٌ قداما من المشين المرور بجانبهم دون إلقاء التحيه .

إدريس : عودي أدراجك سأبحث عنه بنفسي .

مسرور : أوليس اليوم هو موعد قدوم السفينه !؟

شيهانه : لن أغادر بدون شقيقي .

نظر إدريس إلى ربيعه ثم قال : كن ذا عونٍ وخذها إلى السفينه .

شيهانه : أنا لست طفلةً ليأخذني كف عن إبعادي سأجد شقيقي وأءخذه معي .

إدريس : شقيقي ، شقيقي كف عن قول هذا هو لا يريد الإعتراف بذلك ولا يريد الذهاب معك لذا غادري فحسب .

شيهانه : ومن انت لتتحدث نيابةً عنه ! بل هل سبق له ان ذكر هذا أمامك أم أنك من يختلق هذا !؟

إدريس : لن أكررها مجدداً غادري .

هم بالذهاب وفجأةً سمعوا صوت ضحكٍ ملأ الأرجاء فإستلوا سيوفهم متأهبين للقتال .

إدريس : إبقي قريبةً مني .

ظهر لهم ثابت من خلف إحدى الأشجار ومعه عمرو فتعرف إدريس على ثابت وقال : أنت ! ظننتني أرديتك قتيلاً .

وِلادَةُ من لم يولد Where stories live. Discover now