توقفوا للراحة فغط حمزه في نومٍ عميق .
مسرور : يبدو متعباً.
نظر إليه إدريس بقلقٍ وهو يتذكر كلام هيثم .
شاهد حمزه حلماً حيث كان واقفاً أمام قمة جبلٍ عالٍ وعلى تلك القمة يقف أربعة صقورٍ بشموخٍ بألوانها المتعدد أشقر ،فضي ، أحمر و أبيض.
فجأةً حلق الصقر الأحمر ليحلق خلفه البقيه بينما بقي حمزه ينظر إليهم ثم إستدار ليجد إدريس واقفاً خلفه بإبتسامةٍ تعلو وجهه وقال : لن تبقى وحدك سأتبعك دائما .
إبتسم حمزه وقد شعر بالراحه ثم نظر للسماء .
بينما كان إدريس يتأمل صديقه النائم وقد أنهك التعب ملامحه قاطع مسرور شروده قائلاً : ماذا لو تبعنا ربيعة وثابت هل ستقاتلانهما .
إدريس : سأقتل ذلك الصعلوك ، لكن ربيعه شخصٌ جيد لا أريد ان يتقاتلا .
قالها وهو ينظر إلى حمزه ثم أكمل : من الأفضل تجنبهما على كل حال فحمزه متعبٌ ليقاتل .
مسرور : معك حق .
فجأةً سمعا أصواتاً فتسلل كلٌ من مسرور وإدريس بخفةٍ لمصدر الصوت ليجدا معسكراً للجنود .
مسرور : هذا سيء .
إدريس : تلك الرايات تعود لجيش عمر .
شاهد إدريس أخيه أحمد يسير مع جعفر.
مسرور: لمَ أقاموا معسكراً بالقرب من مكان تواجد شاهين !
إدريس: سيهجمون عليهم .
مسرور : علينا تحذيرهم .
إدريس : لابد وان شاهين يعلم بأمرهم .
مسرور : لما تظن هذا !؟
إدريس : أحدهم يعمل لصالح شاهين لابد وأنه قد أعلمه بالأمر .
مسرور : ماذا !
إدريس : هذا ما اخبرني به شاهين .
مسرور : ما الذي يدور هنا .
إدريس : فلنبتعد قبل ان يلاحظوا وجودنا .
فجأةً تعالت أصوات الجنود وكأن قتالاً قد نشب فقال إدريس : حمزه! .
أسرعا في العودة لمكانهم ليشاهد الجنود وقد قيدوا حمزه .
هم إدريس بالتدخل فأمسك به مسرور قائلاً : عددهم كثير سيطيحون بنا جميعاً إذاما تدخلنا الآن دعنا ننتظر الفرصة المناسبه.
إدريس : هل تريدني ان أتخلى عنه !!
مسرور : أخفض صوتك سننقذه لا تقلق .
قال أحد الجنود : إبحثوا عن الأشخاص الذين كانوا معه لابد وأنهم بالقرب من هنا.
بدأ الجنود البحث عنهما بينما أخذ البقية حمزه إلى المعسكر .
![](https://img.wattpad.com/cover/110145683-288-k258729.jpg)
YOU ARE READING
وِلادَةُ من لم يولد
Adventureدائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !! أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك . أنام وأستيقظ بنفس الشعور لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسا...