حاتم

496 70 48
                                    

بينما كان بعضٌ من رجال حاتم يجولون المدينه سمعوا بأمر المعركة التي حصلت .

قام الطبيب بمداواة إدريس وربيعه بينما وقف البقية معاً في إنتظارهم .

نظر ثابت إلى مسرور قائلاً : أضعفهم وأكثرهم هزلاً هو من خرج بدون إصابه .

فنظر صلاح بدوره إلى مسرور قائلاً : تفقدهما علينا مغادرة هذا المكان بسرعه .

ذهب مسرور لتفقدهما فقال صلاح : قاتلت بشكلٍ جيدٍ هناك .

تجاهله ثابت فقال : لمَ ساعدتهم هناك ؟

ثابت : لما فعلت انت ؟

صلاح : واجبٌ علي ذلك .

ثابت : كذلك كنت .

صلاح : هل تعرف بحقيقتهم ؟

إبتسم ثابت بصمت فقال الآخر : ما الذي تضمره ؟

فجأةً جاء عمرو مسرعاً وقال : هناك فارسان يقتربان من هنا .

إستعدوا للقتال فألقى صلاح نظرةً وقد إستعد للإطلاق لكنه أخفض قوسه وسهمه بمجرد رؤيتهم وأظهر نفسه .

عمرو : ماذا تفعل .

صلاح : إنهم أصدقاء لا داعي للقلق.

حل المساء وفي السفينة جلست شيهانه تتأمل ملامح شقيقها بينما كان علي نائماً بجانب خضره التي تعبث بشعره .

نظرت إلى شيهانه ثم قالت : لم كذبتِ عليه لسنا متأكدين من موتهم .

شيهانه : ولسنا متأكدين من نجاتهم لن يقبل الذهاب معي مالم يكن إدريس ميتاً .

خضره : أشعر بالحيرة والخوف من كل ما يحدث .

نظرت إلى علي ثم قالت : ماذا سنفعل بهذا الصغير ليس لديه أحد .

شيهانه : كنت السبب في مقتل والده لذا سأهتم به .

خضره : كيف لك ان تكوني هادئةً هكذا!

شيهانه : أنا لست كذلك أشعر بالخوف مثلك لكن علي التماسك لا شيء آخر أمتلكه .

إلتقى صلاح بحاتم بعد مغادرتهم المدينة وأخبره بما حصل .

حاتم : هكذا إذاً ، وهل هو موجودٌ بين الأشخاص الذين أحضرتهم ؟

صلاح : أتعني قاتِلَ علاء ،كلا لقد تمكن من الهرب على متن السفينه .

حاتم : وماهي علاقتك بهم لما خاطرت بنفسك لحمايتهم .

وِلادَةُ من لم يولد Where stories live. Discover now