بينما كان بعضٌ من رجال حاتم يجولون المدينه سمعوا بأمر المعركة التي حصلت .
قام الطبيب بمداواة إدريس وربيعه بينما وقف البقية معاً في إنتظارهم .
نظر ثابت إلى مسرور قائلاً : أضعفهم وأكثرهم هزلاً هو من خرج بدون إصابه .
فنظر صلاح بدوره إلى مسرور قائلاً : تفقدهما علينا مغادرة هذا المكان بسرعه .
ذهب مسرور لتفقدهما فقال صلاح : قاتلت بشكلٍ جيدٍ هناك .
تجاهله ثابت فقال : لمَ ساعدتهم هناك ؟
ثابت : لما فعلت انت ؟
صلاح : واجبٌ علي ذلك .
ثابت : كذلك كنت .
صلاح : هل تعرف بحقيقتهم ؟
إبتسم ثابت بصمت فقال الآخر : ما الذي تضمره ؟
فجأةً جاء عمرو مسرعاً وقال : هناك فارسان يقتربان من هنا .
إستعدوا للقتال فألقى صلاح نظرةً وقد إستعد للإطلاق لكنه أخفض قوسه وسهمه بمجرد رؤيتهم وأظهر نفسه .
عمرو : ماذا تفعل .
صلاح : إنهم أصدقاء لا داعي للقلق.
حل المساء وفي السفينة جلست شيهانه تتأمل ملامح شقيقها بينما كان علي نائماً بجانب خضره التي تعبث بشعره .
نظرت إلى شيهانه ثم قالت : لم كذبتِ عليه لسنا متأكدين من موتهم .
شيهانه : ولسنا متأكدين من نجاتهم لن يقبل الذهاب معي مالم يكن إدريس ميتاً .
خضره : أشعر بالحيرة والخوف من كل ما يحدث .
نظرت إلى علي ثم قالت : ماذا سنفعل بهذا الصغير ليس لديه أحد .
شيهانه : كنت السبب في مقتل والده لذا سأهتم به .
خضره : كيف لك ان تكوني هادئةً هكذا!
شيهانه : أنا لست كذلك أشعر بالخوف مثلك لكن علي التماسك لا شيء آخر أمتلكه .
إلتقى صلاح بحاتم بعد مغادرتهم المدينة وأخبره بما حصل .
حاتم : هكذا إذاً ، وهل هو موجودٌ بين الأشخاص الذين أحضرتهم ؟
صلاح : أتعني قاتِلَ علاء ،كلا لقد تمكن من الهرب على متن السفينه .
حاتم : وماهي علاقتك بهم لما خاطرت بنفسك لحمايتهم .
![](https://img.wattpad.com/cover/110145683-288-k258729.jpg)
YOU ARE READING
وِلادَةُ من لم يولد
Adventureدائرةٌ من الفراغ والألم كل شيء يبدو بلا معناً في نظري أنا حتى لا أعرف لما أستمر بالعيش !! أشعر بالضياع والحيره ، جزء مني يرغب في الرحيل لكني لا أملك الشجاعة لذلك . أنام وأستيقظ بنفس الشعور لا شيء يبدو مبهجاً لكني مع ذلك لازلت أستطيع الإحتفاظ بإبتسا...