- 10 -

33.8K 1.9K 962
                                    

× كمادات باردة ×

" كان عليك البقاء بالمنزل " بيكهيون سمع الطويل يقول بعد ان دخل للمصعد. لقد كانت بداية اسبوعٍ آخر، ولسوء الحظ بيكهيون كان يشعر بالمرض. انفه كان محمراً واستمر بالسيلان، عندما استيقظ من يومه رأسه كان يؤلمه كما لو كان هناك العشرات من الشياطين الصغيرة تستمر تضرب رأسه. يستطيع الاتصال بالعمل لاخبارهم بأنه سيعمل بالمنزل، لكن كبريائه لن يسمح للاخرين بانتقاده لكونه - غير كُفء -

هو فقط يتصرف بأحترافية. والعمل كان عملاً. مريضٌ او لا، هو يجب ان يعمل.

فقط لـ حظه السيء، السيد رئيس رآه يسير نحو المبنى من داخل سيارته قبل ان يركنها. تشانيول توقف بمنتصف طريقه وانزل النافذة لمقعد السائق فقط عندما سعل بيكهيون خلف كمامته السوداء.

سأل ما اذا كان بخير، مما جعل الاصغر يعبس خلف كمامته ويحدق للاطول. بيكهيون اراد ضربه لسببين، اولاً، من الواضح انه ليس بخير، لماذا كان يسئل حتى ؟ وثانياً، هذا كان خطأ بارك تشانيول.

هذا كان خطأ هذه الاذنين الضخمة !

بدلاً من الاجابة، بيكهيون اكمل طريقه لداخل المبنى. يأمل ان يكون المصعد متاحاً لكن لسوء حظه لقد كان مغلقاً بالفعل لذلك عليه الانتظار. عندما عاد اخيراً للردهة، بيكهيون دخله سريعاً، يرى ان تشانيول كان بطريقه للداخل. وهو تذكر مالذي حدث في المبنى السكنيّ عندما رآه تشانيول لأول مرة هناك بداخل المصعد.

وفقط كـ المرة السابقة، تشانيول مع ساقيه الطويلة وخطواته الكبيرة استطاع دخول المصعد قبل ان يُغلق بابه.

" بيكهيون " تشانيول حاول مجدداً عندما تجاهله الاصغر. عندما لم يحصل على ردٍّ مجددا ، هو امسك بمرفقه بلطف لينظر الرسام اليه " اخبرتك ان تنظر اليّ عندما اتحدث اليك، صحيح ؟ "

عبس بيكهيون وحاول سحب ذراعه. لكن تشانيول كان يملك رأياً اخراً بهذا. هو دفعه حتى اصبح بيكهيون محاصراً بين جسده و زاوية المصعد " سيد بارك " حذرَّه، ينظر للاكبر بحدة " نحن بالعمل "

عبس تشانيول " لقد استيقظت بلا اي شخصٍ بجانبي وافطارٍ جاهز بالاسفل. لقد طرقت بابك لساعات، استمررت بالتفكير بأنك ستقوم بفتح الباب وتتركني ادخل لأتحدث معك، لكن الباب بقى مغلقاً وانت لم تعطني ثانية واحدة من وقتك. نحن لم نكن نعمل بالامس، اميرة. لذلك لم تستخدم هذا العذر بينما انت لا تلعب بعدل حتى ؟ "

بيكهيون حاول دفعه، لكن الرئيس كان لعيناً عنيداً ليفهم انه لا يريد هذا الان.

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now