I'm Not Your Cinderella !!

- 14 -

× الوقوع، بشكلٍ خطير... ×

بيكهيون استمر بإخبار نفسه انه لا يبحث عن غبيٍ منحرف طوله ١٨٥سم طوال الثلاثة ايام الماضية. لا، هو لم يفعل. هو يقوم بعمله جيداً بداخل مكتبه، منذ ان سيهون الان اضاف شخصيات جديدة لكتابه الثاني. لماذا سيبحث عن ذلك الرجل عندما يكون سبب عرجه وألم ظهره. اللعنة، حتى بعد مرور ثلاثة ايام بعد تلك الليلة، بيكهيون لايزال بحالٍ سيئة. بكل مرة يحاول المشي، وركيه سترسل الماً حاداً لظهره، ولمؤخرته، هو لا يستطيع التحدث عن هذا حتى.

وبكل مرة سيتعرى، بيكهيون دائماً سيتذكر الليلة التي تشاركاها، جميع قبلاته ولمساته. لماذا لن يفعل ؟ بيكهيون سيشعر بأنه لوحة لوّنت بدرجات الاحمر والبنفسجي، جميعها من فم تشانيول المذنب. يقسم بأن هذا لن يحدث مجدداً.

ابداً.

" بيكهيون، بيكهيون ! "

الشخص المذكور استدار ليرى الرجل الذي ناداه بإبتسامة " جونغ داي ! لقد مر وقتٍ طويل " قهقه مع الرجل الذي يقف معه، يحمل بعض الملفات " نعم، انه فقط، انت كنت مشغولاً ولم نملك وقتاً لرؤية بعضنا. بالمرة القادمة لنخرج مع الجميع ونستمتع ! "

" سأحاول " ابتسم بيكهيون، كلاهما ينتظران ان يفتح باب المصعد. عندما دخلا المصعد، بيكهيون تشجع اخيراً لسؤال السؤال الذي كان على طرف لسانه طوال الوقت. نظر لـ جونغ داي الذي كان مشغولاً بتفقد الاوراق التي بيده.

" اذاً، جونغ داي، انا لم ارى السيد بارك منذ فترة " سأل بلا مبالاة. فقط موظفٌ فضولي، ذكره نفسه بأنه كان هكذا فقط. جونغ داي لم يبدو انه لاحظ اي شيء غريب بسؤاله واجابه عندما خرجوا لطابقهم.

" اوه، السيد بارك ذهب لـ بكين لحضور اجتماع عمل، لكن اعتقد انه سيحضر مقابلة بأحدى البرامج. اوه— " جونغ داي اشار للشاشة الكبيرة بردهة الشركة " انه على الهواء الان ! "

التفت بيكهيون للشاشة ليرى الرجل الذي شاركه الليلة قبل ايام. رآه يتحدث للمقدمة، يجيب عن اسئلتها عن عمله وكل شيء يخصه، كم اصبح ناجحاً بالسنوات التي كان بهاً رئيساً ولا يوجد شيء يقلقه. والذي انتبه له بيكهيون كثيراً كان صورة تشانيول المثالية امام أعين الجميع. كم بدا جذاباً بشعره المرفوع، كم بدا عظيماً بـ بدلته السوداء وأحذيته الجلدية، كم بدا مهيباً فقط بجلوسه على الاريكة.

الموظفين بالردهة كانوا يشاهدون رئيسهم، بعضهم كانوا ينتحبون على كم بدا تشانيول وسيماً، وكم كانوا محظوظين ليكونوا جزءاً من الشركة. البعض كان يتحدث عن كم يريد النوم معه، مما جعله يدير عينيه. لم يحب فكرة ان تشانيول قد ينام مع امرأة، مع انه لن يعترف بأنه قد فكّر بهذا.