- 27 -

28K 1.7K 885
                                    

× L'amour perdu ×

اشتقت اليك، اميرة.

بدا وكأن قلبه سينفجر بأي لحظة. بيكهيون عاد بخطراته للخلف ببطئ بينما يتأمل جمال الازهار التي يحملها، ثم اعاد نظره للبطاقة بيده الاخرى. ركبتيه اصبحت ضعيفةً فجأة، تجعله يجلس على طرف الاريكة، وجميع خططه للعودة للسرير تبخرت في الهواء.

" تشانيول... " تمتم بصوتٍ مكتوم.

هذا بالتأكيد تشانيول. لا احد يناديه بـ أميرة سوى ذلك الرجل الطويل. عينيه غرقت بدموعه وهو فقط هز رأسه بضحكة.

ذلك الابله، هو فكر " لقد كنت تراقبني طوال الوقت لكن لا يمكنك حتى إظهار نفسك، هاه ؟ " تحدث للباقة بنبرة غاضبة مزيفة " انت حقاً مؤخرة، بارك تشانيول. من الافضل ان اراك يوم الاثنين " تمتم، الآمل يملأ قلبه بالدفئ.

-----------

اليوم الذي سيقطع به بيكهيون شريط المعرض قد حان. كان متوتراً جداً لكن لوهان واصدقائه الاخرون كانوا موجدين كدعمٍ له. كانوا من قاموا بتصوير بيكهيون عندما قطع الشريط الازرق عند المدخل. فرقعوا علبة الزينة عندما انتهى من قطعه وكانوا كالاطفال الذين يركضون للملعب عندما بدأ المعرض رسمياً.

طوال اليوم، بيكهيون كان مشغول البال. جزءٌ منه اراد مرافقة الناس الذين ينظرون لأعماله. لأنه معرضه كان بمركزٍ تجاري، ضيوفه كانوا بمختلف الاعمار، من الاطفال حتى كبار السن. جميعهم مفتونين بـ مفهوم اللوحات، بـ القصة الخيالية المعروفة. كان منظراً مدفئاً لقلبه، رؤية الناس يستمتعون بأعماله.

ولكن، جزءه الاخر اراد ترك الضيوف ليجد تشانيول. هو عليه ان يكون موجوداً هنا، بمكانٍ ما. متأكد انه من ارسل الازهاو سابقاً، وكان مغضباً ان الاطول يعرف مكانه لكنه لم يأتي لرؤيته.

لكن اليوم انتهى بدون رؤية اي لمحة من الطويل بالجوار.

" هيي بيكهيون !! " لوهان ناداه بمنتصف الزحام. لقد كان اليوم الثاني للمعرض وبيكهيون كان منشغلاً بالتحدث مع فتاة صغيرة. لقد كانت مغرمةً برسمة لـ عذراء جميلة تركض على الدرج، تنظر لخلفها بحزن عندما اوقعت فردًا من زوجي حذاءها الزجاجي الذي اعطته اياه والدتها السحرية.

بيكهيون ربت على رأس الصغيرة، يقف لينظر لصديقه " لقد كنت اتحدث مع احد الضيوف، وانت لن تصدقني " لوهان كان يلهث.

" جربني " بيكهيون رفع حاجبه بتحدي.

" لقد اتصل بها رئيسها، وهو يريد شراء كامل اعمالك "

I'm Not Your Cinderella !!حيث تعيش القصص. اكتشف الآن