I'm Not Your Cinderella !!

- 23 -

× كالصقيع ×

- بعد خمس سنوات -

كوريا الجنوبية، سيوول.

" يااه، ألم تنتهي بعد ؟ لقد انتظرتك طويلاً شياو رين !! " يصرخ على قريبته الصغرى، لوهان نظر لساعته، يعبس على الوقت الذي ضيعه بيومه الثمين جداً. يريد قضاء كل ثانية بعطلته بشيءٍ نافع بقدر ما يستطيع، لكن لسوء حظه، هو ذهب لمنزل والديه بالامس ليجد يون شياو رين تجلس معهم.

لم يكن حقاً ضد الفكرة عندما اخبرته ان شياو رين ستبقى معهم لوقتٍ قصير. المشكلة هي، انها مدللة لعينة تحب ازعاجه كثيراً لأن - لوقو لطيف عندما يغضب~ -.

وما الذي يزعج لوهان كثيراً ؟ انهما متشابهين كأنهما توأم. يملكان نفس الشخصية، كلاهما عنيدان، مدللان ويملكان ألسنة سليطة. من وقتٍ لأخر - طوال الوقت -، هما يتشاجران، يتجادلان، ويتحدثان كأنهما يكرهان بعضهما. لكنها ليست الحقيقة ابداً، هما يهتمان ببعضهما. هذه فقط علاقتهما منذ ان كانوا اطفالاً.

" هذه الاشياء لا تصدق، قو ! جميع الماركات التي احبها موجودة بهذا المركز التجاري ! دون ذكر ان - بلو بالاس - يعتبر منافسٌ لهم " الفتاة الصغيرة قالت بدهشة، تنظر لمستحضرات التجميل على الطاولة منذ يعلم الرب متى.

لوهان هز رأسه، يأخذ نفساً عميقاً بينما يعقد ذراعيه على صدره. على الرغم من انزعاجه، هو يوافق رأي الصغرى.

بلو بالاس، الناس ستسخر منك اذا لم تكن تعرف الاسم، لقد كان بهذه الشهرة. انه معروف ومشهور جداً هذه الايام. ليس لنوعٍ واحد من المنتجات، بلو بالاس كان يملك خط ازياء خاصاً به، وعلامة تجارية لمستحضرات التجميل والمجوهرات. وقبل كل هذا، بلو بالاس اصبح مشهوراً كأحد المراكز التجارية الحديثة التي أسست في كانغنام. لقد جذب انتباه العامة بسبب تصميمه الغريب الحديث. بداخل المركز، بعيداً عن المجموعة المتنوعة من المتاجر، كان هناك حديقة للاطفال، عجلة فيريس صغيرة، قطار للتجول، العاب حيوانات للركوب عليها، وبالطبع، قصرٌ صغير مبني لتلعب الفتيات الصغيرات بداخله. بسبب شهرته، تم بناء العديد من الفروع للمركز. واصبح ايضاً مكاناً سياحياً للاجانب وساعد في اقتصاد البلاد السياحي.

لوهان هز رأسه عندما ادرك ان باله شرد مجدداً. مع تحذيرٍ اخير لقريبته، هو استدار لينتظرها على احد المقاعد خارج المتجر الذي كانوا به.

لقد كان الوقت متأخراً بالمساء عندما وصلوا للمنزل. حسناً، لقد كان منزل سيهون ولوهان. هو فقط أصر على شياو رين ان تبقى الليلة بمنزله. سيهون ليس غريباً عليها، لأنه ياللمصادفة، الكاتب كان زميلاً كبيراً لـ شياو رين عندما كانوا بالجامعة.