- 30 -

34.6K 1.8K 644
                                    

× لِما بعد الأبدية ×

كان هناك صوت حفيف ناعم يرافقه طنين مكيف الهواء داخل الغرفة. ضوءٌ دافئ وخفيف يُلقي بنفسه على الاثاث، يخلق جوًا مناسبًا للنوم. يوجد سريرٌ ملكي بمنتصف الغرفة، محشوٍ بالوسائد اسفل الغطاء المخملي. وشخصان يحتلان تلك المساحة الواسعة.

" ببطئ " تأوهٌ قطع الصمت. بيكهيون كان فوق حبيبه، يزفر بشدة، قطرات العرق الباردة على صدغه جعلته يرتجف لـ برودة الغرفة. ويديّ تشانيول على فخذيه، تضغط على جلده الناعم، لم تساعده ابدًا " ببطئ، يول... " أنَّ بيكهيون، يديه على وشك ان تستسلم وتخونه.

لقد مرت ساعات منذ ان اخذه تشانيول للسرير بعد ان استحموا معًا، ومنذ ذلك الحين هم لم يفعلوا شيئًا سوى ممارسة الحب. بيكهيون قد اشتاق لزوجه الذي ذهب لرحلة عمل قبل عدّة ايام. هو يخطط لإفتتاح فرعٍ اخر لـ بلو بالاس بمدينة اخرى ولهذا لديه الكثير من الاجتماعات والمخططات قبل ان يبدأو عملهم.

بيكهيون، بالجانب الاخر، كان مشغولًا ايضًا مع مدرسة الفنون التي يبنيها. فقط القليل من اللمسات لينتهي المبنى. لقد حصل على تصريح بالفعل واهتم بـ بقية الاوراق لذلك سيبدأون عملهم قريبًا. 

يديّ تشانيول مسحت على خدّيه الرطبة، لـ يُعيد انتباه لحبيبه. بينما كلاهما رقِصا على موسيقى أفروديت، يأخذون وقتهم بتخفيف إجهاد حياتهم. الليلة كانت لهم وعنهم فقط.

" لا تشرد بعيدًا عني، اميرة " قهقه تشانيول.

" وكأنني استطيع " زفر بيكهيون، يريح يديه حول زوجه، يلهق. العرق يغطي كامل جسده، لكن هذا لم يمنع تشانيول من رسم لوحاته عليه.

لم يأخذوا طويلًا قبل ان يصلوا لذروتهم. مع انهم لايزالون يشعرون بأنه ليس كافيًا، اجسادهم كانت تحتاج للراحة.

رمى بيكهيون نفسه على السرير، نصف جسده فوق تشانيول، والذي وضع يده تلقائيًا حول خصره. هو رسم اشكالًا غريبة على صدر تشانيول، جفنيه ثقيلان بمتعة وتعب " ما هو جدولك للغد ؟ " سأله. وتشانيول همهم " لديَّ فقط  اجتماعٌ واحد مع حامليّ الاسهم بالتاسعة صباحًا وبعدها سأكون حرًا "

رفع بيكهيون رأسه، يريح ذقنه على صدره " لنذهب بموعد بالمركز التجاري "

قهقه تشانيول " هل تريد الذهاب لموعد في بلو بالاس ؟ "

" لماذا ؟ هل هناك خطأ بهذا ؟ "

" لا ! " ضحك تشانيول، يدير نفسه ليستطيع احتواء اميرته الصغيرة بكامل جسده " لا شيء خاطئ، اعتقدت فقط ان نوعك المفضل من المواعيد سيكون عشاءًا لذيذًا وكأس شمبانيا، او حفلٍ ملكي "

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now