- 21 -

23.8K 1.6K 1.1K
                                    

× تهويدة مريرة ×

" مالذي...مالذي يعنيه هذا ؟ " والدة تشانيول تمتمت بينما عينيها انتقلت من الضيف الغير المدعو لحبيب ابنها، بيون بيكهيون. ومن الواضح ان الاخر لم يتوقع رؤية كين هينسورث اليوم، ولا ان يُعلن للملأ انه حفيده.

وتشانيول بالجانب الاخر، كان عاجزاً عن النطق لدرجة انه لم يستطع حتى سؤال بيكهيون ما اذا كان هذا حقيقي او لا. كان ينظر اليه، يراه يعود بخطواته للخلف، ينفي برأسه، ويركض من خلال الناس ليختفي من امام عينيه. 

قبل ان يستطيع اللحاق به، كين هدده ألّا يفعل " لا تقترب من حفيدي مجدداً، ايها الشاب " قال بغضب " سأتحدث اليه بنفسي، سنرى بعضنا مجدداً داخل المحكمة " كين اقترب منهم ببطئ ليواجه الام وابنها " اتساءل..." سخر " كيف ستركعون امامنا، تتوسلون لانقاذ ابنتكم من المكوث خلف قبضان السجن لبقية حياتها "

كين ادار ظهره اليهم " لكن اؤكد لكم، بعد ما فعلته بارك يورا لأبني، هي لن ترى العالم الخارجي حالما يحكم عليها القضاء "

-----------

بيكهيون كان لايزال يرتجف على الاريكة عندما وصل تشانيول لإيلزابيث بعد ساعتين. كان يأمل ان يكون بيكهيون هنا وشكراً للرب كان موجوداً. لأنها يحتاجان للتحدث، لديه الكثير من الاسئلة ولن يغادر منزل بيكهيون حتى يحصل على ما يريده.

" هل ستحب ان تفسر مالذي حدث للتو ؟ " تشانيول بدأ حالما اغلق الباب. يتنفس بسرعة، يضع يديه على وركيه، يغلق عينيه بينما ينتظر الاجابة التي لم تأتي ابداً. كل ما يسمعه هو شهقات الاخر وصوت بكاءه المكتوم. لقد حطم قلبه، نعم، لكنه لا يحتاج لهذا الان. هو يريده ان يجيبه !! يحتاج شرحاً لما حدث لأنه - حباً بالرب - تشانيول لا يمكنه الوقوف هنا ويقبل ما سمعه للتو !

ان ماذا ؟ بيكهيون كان حفيد كين ؟ ان بيكهيون، من بين جميع الناس، كان مرتبطاً بالعائلة التي اقسمت بمطاردة اخته وتحويل حياتها لجحيم ؟ تشانيول يعرف اخته، هي لا يمكنها فعل كل ما اتهموه بها. لقد كانت ام تشانيول الثانية، بينما كان والديهم بعيدين ومشغولين بالعمل. يورا ليست شخصاً سيئاً، هو يعلم هذا.

" بيكهيون، واللعنة اجبني !! " صرخ عليه " توقف عن البكاء للحظات واشرح لي " زمجر تشانيول " ارجوك بيكهيون، انا سأجن— "

" انها الحقيقة " الاخر اجابه، صوته عاليٍ كفاية ليسمعه. صوت بكاءه اختفى، لكنه لايزال يشهق. ظهر بيكهيون كان مواجهاً له، كتفيه يرتجفان ومن يعلم كيف سيبدو وجهه الان، عينيه منتفخة وحمراء من بكاءه الشديد " انها الحقيقة بانني حفيده...انا...من عائلة هينسورث، تشانيول "

I'm Not Your Cinderella !!Where stories live. Discover now