*العشق الأسود

2.7K 362 1.4K
                                    

اللهم أني اخذت ذنب ما قرأت..

متبرية من ذنوبكم.

هو القناص هو الكولونيل والقيصر وهو الزعيم وهو الديناصور الزاحف والطائر متعدد المهام والخصائص بمجرد ما تقف امامه تنصهر من رجولته.

قميصه الذي تمزق من عضلات صدره لحيته الكثيفه التي تكاد تلامس قدميه وعيناها الحادة التي قتلت الكثير من الناس بسبب حدتها التي هي احد من السيوف نفسها.

أوقف سيارته بجانب البناية الضخمة نعم إنها ملكه اكبر مبنى في العالم بل في الكون ولو جمعتم جميع المباني فوق بعضها لن تكون بحجم مبناه الذي إخترق طبقة الأوزون من شدة طوله .

أصدرت سيارته الفخماء السوداء صوت صرير سمعه الشرق الأوسط وسمعه من في باطن المحيطات وسكان المجرات.

خرج بفاخمته من السيارة ليرى رجلاً يمشي ليقتله ويفرغ مسدسه في رأسه ويأخذ مسدس حارسه ويفرغه في رأسه وأخذ مدفعيه وافرغها في رأسه وجاء بمدرعة وافرغها في رأسه نعم كيف له أن يمشي وهو موجود  وقبل ان يدخل البناية اتصل بطائرة حربية لتأتي وتفرغ قذائفها في رأسه .

دخل للمبنى لينحني له الجميع ولاكن كان هنالك فتاة لم تنحني وكانت فتاة جديدة نظر لها لعينيها الزرقاوين وتاه بهما بينما هي وقفت شامخه لا تنحني ومن هو لتنحني له دخل للمصعد وأمر حارسه أن يحضرها بدون أن يلمسها أو ينظر لها وان يكون بعيد عنها مسافة 5000كم وعند صعودها للمصعد يصعد الدرج لكي لا يتنفسوا نفس الهواء.

مسكينٌ الحارس كُلف بمهمة صعبة صعد للأعلى ودخل لمكتبه الذي هو أسود في أسود ويوجد بجانبه بار مكتبه كبير جداً جداًولدرجة لا تتصورونها ويوجد فيه حمام سباحة وحمام جاكوزي وكل انواع الحمامات.

فجأة سمع صوت الباب ليقطع له تأمله سمح له بالدخول ليرى تلك السكرتيرة وهي ترتدي ثياب تفضح اكثر مما تستر تحاول إغرائه .

وضعت له الأوراق واخبرته قائلة بغنج ولا ننسى اللبان الذي تلعكه :"سيدي لديك اجتماع ولديك غداء مع الوفد الأوربي ولديك ورقة تحتاج للتوقيع واجتماع آخر ...".

قاطع كلامها قائلاً :"إلغيهم جميعاً"انا ايضاً لا اعلم سبب قدومه للعمل إن كان سيلغي كل شيء أغمض عينيه لتعلم أن عليها المغادرة غادرت لكي لا تغضب المليونير الكبير قاهر القلوب محطم الرؤوس صاحب اكبر اسطول حربي في العالم نعم انه الامبراطور حتى الرؤساء يهابونه كيف لا يهابونه وهو قتل والده واكل لحمه وشرب دم امه اما اخوته لحسن حضهم ليس لديه اخوه.

المهم نعود لموضوعنا وهو يجلس بكل فخامه دق الباب مرة أخرى ولاكنه شعر انها تلك الفتاة التي رأها ولم تنحني له وأمر الحارس ان يحضرها بدون أن يراها أو يلمسها .

أجاب بصوت مخيف كنهيق الحمار:"أدخلي"ومع كل هاذه الأمور لم تخف دخلت مرفوعة الرأس.

لترى المكان الذي امامها أثاث اسود أرض سوداء جدار أسود ثيابه سوداء وقميصه الذي تمزق بسبب عضلاته ولحيته التي أثارته تلك اللحيه التي وصلت للأرض الان لأنه جالس فوق الكرسي ولا ننسى عيناه الحاده إنه كومة من الوسامة والشهامة والقوة والفخامة الطاغية التي لن تتحملها قلوبكم .

قصص واتبادية [كتاب ساخر]Where stories live. Discover now