ايميلي دراكولا روود

2.1K 291 653
                                    

اشعر بالتعب الشديد من النوم على الارضية الرخامية، الزجاجية، الحديدية، البلاستيكية.

فتحت عيني البنية، الذهبية، العسلية، و تأوهت من الألم الذي سار في جسدي من النوم بهذه الطريقة، و تنظيف القلعة الضخمة التي تفوق مساحتها مساحة مدينة كبيرة، و لكن ماذا افعل فهذا قدري، و يجب أن ارضى به.

وقفت على قدمي العاريتين، و نظرت للأسفل لملابسي المتقطعة، و المتسخة، و نزلت دموعي شفقة على نفسي، و على حالي.

"استيقظ ايها اللعين"

سمعت صوت ايميلي روود زوجتي، نعم زوجتي، لقد تزوجتني غصبًا منذ شهران، و لقد كانت تعاملني كالخدم، فوالدها أغنى أغنياء العالم، و لقد اجبرني انا 'زين مناجم الالماس مالك' على التخلي عن جميع ما املك، فأصبحتُ فقيرًا، و اشتراني والدها لإبنته لتتزوجني غصبًا، فهي لديها شخصية سادية، وعرفت بعد الزواج انها تفعل ذلك مع الكثير من الرجال، فمن قبل تزوجت 'هاري انحراف ستايلز' وبعد زواجهما وتعذيبها له اصبح 'هاري تدين ستايلز' فقد تاب الى الله من بعد معاملتها القاسية له..

و لقد تزوجت ايضًا 'ليام حكيم الزمان باين' و اصبح بعد تعذيبها له بكل انواع العذاب الممكنة 'ليام أحمق، أرعن، أخرق باين'

كما عرفت انها تزوجت ايضًا 'نايل معدة الحوت هوران' و اصبح بعد ذلك 'نايل نحيف القوام هوران' فقد اصبح جلد و عظام فقط، فلقد كانت تجعله ينظف القلعة كل خمسة دقائق، و حرمتهُ من الطعام لمدة سنتان كاملتان.

و لقد تزوجت ايضًا من قبل 'لوي مهرج السرك توملنسون' و اصبح 'لوي كئيب الملامح توملنسون' فقط كانت تعذبه بواسطة حبسه في غرفة فارغة الا من تلفاز يُعرض عليه بشكل دوري و دائم افلام حزينة، وقصص من المعجبين له في موقع يُدعى 'واتباد!'

و لقد جاء الدور علي انا، فأنا ايضًا اصبحتُ من ضحايها، و اصبح اسمي بدلًا من 'زين مناجم الالماس مالك' اصبح 'زين فقير البؤساء مالك'

و يبدأ يومي معها كالتالي:

استيقظ في الصباح بألم مفرط، او تأتي هي و توقظني بواسطة سكب دلو من الماء المغلي على جسدي، ثم تبدأ في شتمي و لعني لأن جسدي قد تأثر و احترق من الماء المغلي.. ثم تُضمد جراحي.

بعد ذلك تربطني بسلسلة حديدية، و تسحبني خلفها و في يدي ادوات التنظيف الى ان انظف القلعة جميعها مائة مرة في اليوم، و عندما اطلب منها طعام تبدأ في ضربي، و حرقي، و شنقي، و خنقي، لا اعلم لماذا!.

و اليوم لقد حدث نفس ما يحدث يوميًا، و لكني تعبت وبشدة، لدرجة اني وقعت مغشيًا علي.

*وجهة نظر الكاتبة*

كانت ايميلي روود تتفقد غرفة ادوات التعذيب الخاصة بها، و لكنها سمعت صوت جسد ضئيل، نحيل، عليل، يقع على الارض، عقدت حاجبيها في استغراب، و سارت تجاه مصدر الصوت.

قصص واتبادية [كتاب ساخر]Where stories live. Discover now