وسع وسع.. قسة انهارضة مخطلفة.. شوفتها كتشير في الواطباد.. بس شوفتها لون ديركشون.. لكن معرفش في منها كوري ولا لا 😂😂😂
...
واخيرا وصلت الطائرة الى كوريا في مطار سول.. بلد الأحلام، لقد كنت اتمنى اكمال دراستي هنا منذ زمن بعيد، بعد الاجراءات المعتادة خرجت من المطار واستقللت سيارة اجرة، والتي ستوصلني لمكان جامعتي الجديدة، فأنا سأدرس الفنون هناك.
نسيت ان اعرفكم بنفسي، انا مريم، عربية مسلمة، عندي ١٨ سنة، ولقد كنت اعمل في وظائف كثيرة حتى اوفر ثمن الدراسة هنا، لدرجة اني لم اكل او اشرب الا قليل القليل.
كنت مذهولة بما اراه امامي، الطقس هنا بارد قليلا، فنحن في فصل الربيع، وكانت المباني العالية تنعكس عليها شمس النهار فتكون مشهدا رائعا.
#تسريع للأحداث
اخيرا وصلت للجامعة، نزلت من السيارة وحملت حقائبي، ثم أخذت اتجول في الحرم الجامعي، كانت الجامعة كبيرة جدا، وكان هناك الكثير من الكوريين، لا اعلم لماذا!
*لا تعلمين ام انكِ حمقاء بشكل مبالغ به؟*
قلبت عيني على اهانة عقلي لي، فهو دائما ما يسخر مني، ليس وكأنه اذكى شخص في الكون.
ذهبت الى مكتب المدير واعطى لي جدول المحاضرات، واخبرني ايضا اني مرحب بي هنا، وتردد في نهاية كلامه عندما قال:
-انسة مريم، اعلم ان هذا سيبدو غريب قليلا، ولكن جميع غرف السكن الخاصة بالجامعة قد تم حجزها بالفعل، ولم يتبقى الا غرفة واحدة..
-حسنا، هذا جيد.
نظر لي قليلا، ثم نظف حلقه وابتسم بضعف.
-ولكن هذه الغرفة ستكون مشتركة بينكِ وبين احد زملائكِ هنا، بارك جيمين، هو في السنة الثالثة، أنا اعتذر على هذا، ولكن الغريب ان جميع الغرف قد امتلئت بالفعل ولم يتبقى الا غرفة السيد بارك جيمين 🙂
نظرت له في صدمة، ألهذا كان مترددا في اخباري ؟!
*لا اعلم من الاغبى بينكما.. انتي ام هو!*
-اصمت انت، لا وقت لتفاهاتك.
...
بعد قليل خرجت من مكتب المدير، واخذت اسير في طريقي لغرفتي، وكنت اشعر بهم ثقيل، كيف لفتاة مثلي، عربية، مسلمة، ان يكون رفيقها في الغرفة شاب! ولكن يبدو ان ليس بيدي حيلة الا القبول! رغم ان معي المال الكافي لإستئجار شقة خارج الحرم الجامعي 🙂
*ارى ان احدهم يريد استغلال الفرصة ليتهج.. اقصد ليتعرف على شاب كوري*
-بحق الله، اتركني واذهب بعيدا، لا اريد تعليقاتك السخيفة.
صرخت في عقلي، فتراجع ببعض الخوف، فإبتسمت بإنتظار.
#تسريع للأحداث
CZYTASZ
قصص واتبادية [كتاب ساخر]
Losoweكتاب يضم مجموعة قصص ساخرة عن اشهر انواع القصص في الواتباد، التي تتكرر امام اعيننا كل يوم، وتزيد كل لحظة، ولا يلاحظ كُتابها حتى اللصق والنسخ الذي يفعلونه. (الكتاب ساخر، لا يهدف للتقليل او الاهانة من اي كاتب بذاته، هدفه فقط هو القليل من السخرية البريئ...