قصص واتبادية [كتاب ساخر]

*الطالب المنتقل و البنت المتخلفة/المختلفة

تَسللت خيوط أشعة الشّمس لتوقظ تلكَ القردة الممددة على فراشها ، هي كانت تفتح عينيها و تغلقها لتعودهما على أشعة الشّمس و عند إستوعابها أن الصباح قد أتى إستيقظت من فراشها تركض و تركض فاليوم يومها الأول في المدرسة و لا تريد أن تتأخر ، غسلت وجهها و أسنانها و أستحمت  ، و غسلت يديها و رجليها.

"اللعنة لقد تأخرت سيقوم الأستاذ بعقابي" قالت و هي ترتدي حذائها الأسود العالي ، كانت قد أرتدت ثيابها الخاصة بالمدرسة التنورة القَصيرة و الجاكيت البنية .

YOU POV :

اليوم هو يومي الأول في المدرسة و أنا حقا أكره هذا الجحيم ، أنا لا أمتلك أي اصدقاء طيلة حياتي -و لا أعلم لماذا!- الجميع كان ينبذني رغم كونِي أبول جمال و دمي خفيف و ثيابي واو! ، ولا يوجد أي ماض اجرامي، إلا أني لم أحظى بأي أصدقاء طييلةةةة حياتي !! 

ها أنا أركض بكل ما لدي نحو الجحيم فاليوم اليوم الأول و قد تأخرت ، ليس و كأني أذهب مبكرًا في العادة و لكني اليوم تأخرت -لا اعلم لما أذهب دائما متأخرة رغم أني أضع المنبه في الساعة السادسة!- وصلت و كان الجميع برفقة أصدقائهم و يحتضنون بعضهم ، و عندما لمحوني بدأو بالتمتمة نحوي كم أنا قبيحة و مقرفة ،و أني محوار كاون هذه مدرسة ، و أبدوا كالصراصير الطائرة ، هذا كله كان يؤلم في البداية و لكني عاملتهم ببرود و تخطيتهم 

نحن الآن بالصف أنا أجلس باخر الصف الكرسي الخاص بي ملتصق بالحائط و قريب من النافذة ، حتى الأساتذة يكرهوني أنا لا اعلم لماذا حقًا!!! 

*ممكن لأن كاتبة الرواية أول مرة تكتب و مفكرة أن هذا شيء متخلف ، أقصد مختلف*

دخل الأستاذ و أخبرنا ان هناك طالبٌ جديد

END POV YOU.

"آيها الطلبة أنتباه هناك طالب جديد سينضم لكم!" قال بينما يشير للباب و دخل الطالب ، جميع الفتيات بداو بالنظر اليه باعجاب! ، لكونه وسيم الا انا لم اجدهُ كذلك! ، 

"أنيوسايو نان تايهيونغ و أتمنى أن تعتنوا بي" قال و هو ينحني

لا اعلم لماذا لم اجده وسيم رغم أنه كذلك ، 

و لا اعلم لماذا انا الوحيده التي لم يلفت نظري ، 

و لا أعلم لماذا يبتسم نحوي أنا فقط!! ،

و لا أعلم لماذا هو يسير نحوي الآن!! ،

و لا أعلم لماذا هو جلس بقربي الآن ، من بين 838383883 طالب و طالبة في الفصل ، جلس بقربي!! 🙂

ربما لآن الأستاذ أخبرهُ ، و لأني البنت المتخلفة في الرواية؟😭

بدأ الدّرس و نمت في أول دقائقه ، و لا اعلم لماذا انام في كل حصة رغم أني الحاصلة على الترتيب الأول في العالم!! ، و أنتهت الحصص و لم أشعر بذلك حتى شعرت بأحد يوقظني