ايماجينز

1.7K 229 472
                                    

اللهم اني اخذت ذنب ماقرأت من الذي بالاسفل 🙂 👇

ياجماعة، متنسوش سورة الكهف يوم الجمعة، ومتنسوش تدعوا كتير.. 🙂

ولو سمحتوا 😭😭 ياريت متحكموش عليا من اللي انا بكتبه، وان شاء الله ربنا يتوب عليكم من قراية قصصي 🙂

الفصل اهداء لـ عزيزتي العزيزة وصديقتي الصدوقة وعدوتي اللدودة وضرتي Icy__Queen

... ... ...

انتي فتاة جميلة ببشرة بيضاء كالحليب العجيب، شعركِ طويل، و أسود كالليل الغامق المظلم المجرم، وعيناكي باللون الأزرق الفاتح مختلطة بالأخضر الغامق، مع لمحة من العسلي المضيء، وفيها خطوط زمردية ممتزجة بسحر نظراتكِ الباهرة، الفاجرة، الطاهرة..
قصيرة القامة، صغيرة الجسد، ولكن، تتفجر منكِ الانوثة المنحوسة، يدعونكِ (اسمك) ويدعوكي اصدقاءكِ (اسم الدلال الخاص بكِ 🙂)

كنتِ تسيرين وسط الغابة المضيئة، والتي تتشابك أشجارها عند نهايتها لتُظلم المكان، والزمان، و الألوان.

هب هواء ساقع، دافئ، ممتزج بقطرات الندى الصباحية رغم انه المساء، احتضنتي نفسكِ بيديكي الهزيلة النحيلة، لأن ثيابكِ رثة، ورقيقة كورق الشجر، فأنتِ فقيرة جدا، وليس لديكِ مأوى ولا مال، وثيابكِ مُتقطعة، ولم تأكلي منذ ايام، فأصبحتي كالهيكل العظمي، ومع ذلك مازالتِ محتفظة بنضارتك، وبهاءك، وجمالك الملائكي.

وفي وسط هذه العاصفة الرعدية والتي بدأت للتو، سمعتي صوتًا خافتًا بجانب اذنكِ، وكأن احدهم قد مر من هُنا بسرعة خارقة. إلتفتِ حولكِ برعب ولكنكِ لم تجدي اي اثر لأي احد.. اكملتِ سيركِ، ولكن بعد لحظات سمعتي نفس الصوت، فتوقفت الدنيا من حولكِ، واصبحتي ترين كل شيء كالتصوير البطيء، لينقبض قلبكِ عندما رأيتي تلك العينان السوداوان، المضيئتان باللون الاحمر، والتي تُشع باللون الأخضر. 🙂

تراجعتي للخلف برعب،ولكنكِ توقفتي فجأة، كأنكِ منومة مغناطيسيًا عندما خرج صاحب العينان مجهولة الهوية من خلف اوراق الشجر، فوجدتي انه شاب طويل، جميل، عليل، سلسبيل، زنجبيل..
له شعر طويل، بخصلات ملفوفة، وفجأة نسيتِ رعبكِ وفكرتِ في شيء واحد، ألا وهو، ان تمرري اصابعكِ في هذه الخصلات الناعمة، الحالمة، الغائمة.

بعد ذلك قمتِ بتفقد وجهه، لتجدي ان ذلك الشاب شديد الوسامة، حيث ان شفتيه كرزيتان، وممتلئتان، فجأة بدأت الأفكار البذيئة في الخروج من بين افكاركِ العادية، والركوض حيث ذلك الشاب.

تقدم ذلك الشاب منكِ، واخذ يقترب، ويقترب، ويقترب، ويقترب................
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
ويتقرب.. 🙂

إلى ان ركض اليكِ سريعا وامسككِ من رقبتكِ، وألصقكِ في الشجرة التي ظهرت خلفكِ من حيث لا تدرين ولا تعلمين.

اقترب منكِ الشاب، وتحولت عيناه للون الداكن، كلون الشمس المشرقة، اقتربت انفاسه الساخنة من رقبتكِ، فشعرتي بالخوف والحماس معًا.

اخذتِ تفكرين (ماذا سيفعل بي ذلك الشاب الوسيم الفخيم الشخيم؟!) 🙂

وفجأة تمنيتي ان تكون نيته سيئة، وبها افكار +١٨ لأنكِ ايضًا كنتِ تفكرين في +١٨ و +١٩ و +٢٠ وكل انواع الـ+ وما يأتي بعده من ارقام.

اقترب الشاب من وجهكِ بشدة، لدرجة ان رموشه قد لامست رموشكِ، وهمس:

-انتِ من الان ستصبحين الاميرة الخاصة بمملكتي، فلقد شعر ذئبي بأنكِ رفيقتي، صديقتي،زوجتي، وخادمتي.. كل ذلك في وقت واحد. 🙂

بكيتي انتي من الفرحة، لأن كل ذلك حتما سيؤدي لطريق واحد، وهو طريق مليئ بالفسق، والفجور ،والحبور، والزهور، والـ +18 الى ما لانهاية.

ولكنكِ بريئة، وجريئة فلم تظهري ما يدور في خلدكِ من افكار، ومثلتِ انكِ مستسلمة للأمر، وحقيقة الأمر، انكِ سعيدة، بعيدة، عنيدة.

... ... ...

😂😂😂😂😂😂😂😂😂 اسفة لو الفصل فاشل، بس حسيت ان القصص والايماجينز اللي تشبه دي بتبقى منفصمة كدة 😂😂😂😂😂😂😂

ايه رأيكم في الافكار في الفصل؟ 😂😂

اكمل في تنزيل الفصول ولا لا؟

طبعا مقدرتش اكتب اي مشاهد سيكوسيكو 😂😂😂😂😂😂😂😂😂

منشن للناس اللي كانت بتقرأ الكتاب، واصحابكم 😂😂

مش عارفة توفقت في كتابة الايماجين ولا لا، لأني مقرأتش من الايماجينز بشكل عام الا قليل جدا 🙂

ملحوظة: هفتح باب الاشتراك في الكتاب قريب ان شاء الله، بس عايزة اكتب فيه شوية فصول الاول..

قصص واتبادية [كتاب ساخر]Where stories live. Discover now