احببته فكرهني فتحولت واحبني

1.6K 222 530
                                    

الفصل اهداء لـ O1iia3n

............

استيقظت صباحا على اشعة الشمس الذهبية، التي تتسلل خيوطها الذهبية من خلال ستائر غرفتي، وترمي بالونها الذهبي على وجهي، ليتحول وجهي للون الذهبي.

تمطأت بكسل وخمول، واغلقت عيناني نتيجة لأشعة الشمس الذهبية التي تسقط عليهما، قمت من سرير وذهبت تجاه النافذة لأغلقها، لأني اكره تلك الاشعة الذهبية لأني من النوع الذي يحب اشعة الشمس الفضية القمرية.

ذهبت الى الحمام، وقمت بعمل روتيني اليومي ونظرت لنفسي في المرآة، ولجسدي البدين، فأنا ازن ثلاثُمئة طن من الشحوم واللحوم، وعلي الاعتراف اني لست بالفتاة الجميلة، ولا حتى جذابة، ولا خلابة.

خرجت من الحمام وقمت بإتداء ملابسي، ونادت امي من الاسفل:

-سيلينا، سيليناااااااااا، استيقظي يافتاة، ستتأخرين على المدرسة الثانوية المختلطة.

تأفتت بضجر، ونزلت للأسفل لأجد امي تحضر طعام الفطور، نعم فأنا فتاة وحيدة بدون اخوة، وابي قد تركنا وهرب منذ كنت صغيرة.

نسيت ان اعرفكم بنفسي، انا سيلينا جوميز، عندي ١٦ سنة، في السنة الثانية من الثانوية، وانا متفوقة كثيرا في دراستي، ولكن الجميع في المدرسة يتنمر علي، ويكرهونني لمجرد اني قبيحة؛ الا صديقتي الصدوقة (جيني)

فطرت بانكيك، ولحم مقدد، وشرائح البطاطا، وبعض الجبن الطازج، والتونة، وسمكة كانت مخزنة في الثلاجة، وخبز من ثلاثة انواع، وبطاطا مقلية، وسلطة خضراوات.. هذا يكفي، فأنا في مزاج سيء اليوم، وليس لدي شهية.

خرجت من المنزل، ووجدت جيني تنتظرني في سيارتها لنذهب بها الى المدرسة، قمت بتحيتها تحيتنا الخاصة، ثم اخذت مكاني بالخلف، فأنا لا استطيع الجلوس في المقعد الامامي.

...

دخلنا الى المدرسة، وبدأ الجميع ينظر الينا نظرات اشمئزاز، قمت بتعديل نظارتي الطبية، ثم طأطأت رأسي لتحت (معرفش اسمها باللغة العربية هههههههههاههعهاهعاهعههههه) وسرت في البهو، وصلت لخزانتي لأجد عليها رسومات قبيحة، وشتائم لفظية جارحة.

وقبل ان افتح خزانتي سمعت صوت خلفي يصيح:

-انتي ايتها القبيحة، فلتموتي، لتأخذكِ اللعنة لتبتعدي عنا، فأنتي تلوثين المدرسة جميعها بقبحك.

واخذو يضحكون علي، ووقف الذاهب والقادم خلفي يضحكون معهم، اخذت ابكي في صمت، ولم استطع الرد عليهم الى ان سمعت صوتا اخر، صوت اعرفه جيدا، صوت اعشقه كعشقي للطعام:

-أهاهاهاهاهتهههههههاهههههههه هل القبيحة وصلت؟

اخذ الجميع يضحك مجددا، وإلتفت لأجد صاحب العينان العسلية، وفي يده سيجارة، وتفوح منه رائحتها ممتزجة بعطره النادر الفاجر. كان بجانبه يقف اصدقاءه الخمس، لوي وهو يمسك في يده جزرة ويأكل منها، وهاري وهو يأكل من موزتان في يديه الاثنتان🙂 وليام كان يضع نظارات ويقرأ كتاب (كيف تكون حكيما لئيما) بينما نايل كان يأكل في بقرة مشوية كان قد وضعها النادل امامه. 🙂

قصص واتبادية [كتاب ساخر]Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang