الرجل الفولاذي

1.3K 200 425
                                    

مرحبًا جميعًا، انا الكاتبة ريري ابو الروير المارور، هذه المرة الاولى التي اكتب في الواتباد، اتمنى ان تدعموني بتصويت وتعليق، هذا بالطبع فضلا وليس امرا..
ولكن، ان لم يفعل احدكم ذلك، فسأقوم بإلغاء نشر الفصل، وإلغاء نشر القصة جميعها، وحتى حذف حسابي على الواتباد، وسأقوم بتعليق نفسي في حبل واقتل نفسي بالرصاص 🙂

فقط سأقوم بوضع شروط للفصل، هذا ان لم يزعجكم الامر بالطبع، ليس عليكم تنفيذها، ولكن يجب ان تنفذوها 🙂

اولا: كل شخص منكم يضع ٦ ڤوتات للفصل.

ثانيا: كل شخص منكم يعلق على كل فقرة، وكل كلمة في الفصل. 🙂

ثالثا: لا اريد ان ارى احدكم وهو يصلح لي اخطائي، انا شخصية مثقفة جدن، وليس هوناك اية اخطاء في الفيصل.

رابعا: اقرأ بأدب، او اخرج.. ثم عد مرة اخرى بعد ان تتأدب واقرأ القصة من جديد. 🙂

انتهت الشروط، اعتقد انها مجرد شروط بسيطة، وبالطبع انا لن اجبر احد على تنفيذها.

ولكن لم يتم تنفيذها، سأقتل نفسي كما قلت بالاعلى، وستطاركم روحي المعذبة. 🙂

نبدأ الفصل:

...

كنت اسير ليلًا في الظلام، وكانت هناك بعض الاضواء الضعيفة هنا وهناك، و لكنها لا تكفي لإضاءة الشارع جميعه. وكان السكون يعم المكان، ولا يوجد إلا صوت صراصير الليل. 🙂

اخذت ادندن في اغنية جديدة، كنت قد استمعت لها على الراديو صباحا.. نعم، نسيت ان اعرفكم بنفسي، انا إل عندي ٢١ عاما، ادرس الفلسفة في جامعة لندن الرئيسية، واعمل كنادلة في مقهى قريب من الجامعة. 🙂 طولي هو ١٥٢ سم، وانا نحيفة، خفيفة، لطيفة، لدي عينان ناعستان، وبشرة بيضاء، ووجه كالجرو.... 🙂

قاطع تفكيري صوت ضحكات رجولية تأتي من الهلف، إلتفت بخوف لأجد انهم مجموعة من الشباب، كانو تقريبا ثلاثون، او اربعون شابًا، وتبدوا عليهم الثمالة الشديدة، اسرعت الخطى وانا اشعر بالرعب منهم، وبدأوا هم في المناداة علي..
ركظت سريعن جدن، وما ان مررت امام زقاق مظلم، حتى وجدت ان جسدي قد تم دفعه للداخل، ووقعت على الارض، واخذت ابكي تلقائيًا. 🙂

"ماذا لدينا هنا! انها فتاة جميلة، عليلة، سلسبيلة، زنجبيلة"

قال احدهم ذلك بصوته المقزز، واخذ يترنح هنا وهناك، ثم اقترب مني الاربعين شابا، وكانوا على وشك ان يلمسوني، الى انهم توقفوا عندما سمعوا صوت محرك دراجة نارية، وصوت يقول:

"انتم! توقفوا"

ونزل من الدراجة شاب طويل، له شعر بني ملفوف يصل الى كتفيه، وكانت عينيه الزمردية الالماسية تلمع وسط الظلام، وكان عريض المنكبين، وكبير القدمين، وذو غمازات محفورة في وجنتيه، ظهرت عندما كان يبتسم للشباب بسخرية.

قصص واتبادية [كتاب ساخر]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن