كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

التضحية فعل لا كلام

PART 3

أحياناً من الصعب على الأنسان تقبل بعض الأشياء
وربما يحتاج وقت طويل كي يتأقلم معها ، لكن
اذا حدث امر ما لا يعطيه وقت حتى ليستوعب

من الممكن أن يكون أفضل

••••••

لقد انتهت المهلة يا ساكرفيس ؛ يصل صوت هذه
الجملة إلى مسامع كل ساكني المنزل مع خوف يدخل
إلى قلوب الجميع بعضهم من المنتظر أو من مجهول

يقف ساكرفيس بهدوء ويخرج من غرفته حاملاً معه
بندقية صيد قديمة يسندها على كتفه الأيمن وعند
خروجه يوجه الستة رجال بنادقهم نحوه

مهلاً مهلاً مهلاً على مهلكم يا رفاق : يقولها الذي
يحمل السلسلة مقاطعاً نية الجميع نحو بعضهم

رجل السلسلة : لا داعي لتتخذوا موقف الدفاع من
الدكتور ساكرفيس لأنه رجل متعلم ونبيل ، ليس
بأحمق كي يقتل أحدنا ويعرض حياة أولاده للخطر

اليس كذلك يا عزيزي ساكرفيس : يقولها ناظراً
لـ ساكرفيس بأبتسامة خبيثة تحمل الجدية

ساكرفيس : نعم ، السيد شارل محق بهذا
يرمي البندقية التي يحملها ارضاً وبقرب قدم شارل

ينزل من الأعلى كيلبر و كاميلا و سيا بخطوات
حذرة خائفة وملامح مرتعبة ينظرون لمن بالأسفل

شارل : اووه أهلاً وسهلاً بأبناء الطبيب ساكرفيس
عذراً إن كنت قد قاطعت سكون منزلكم الجميل
لكن إلى هنا وتنتهي قصتكم يا اوغاد : يقولها شارل
ناظراً لهم بنظرات مرعبة مخرجاً عصا من الخشب

يضرب شارل (ساكرفيس) على رأسه بقوة فيسقط
مغمى عليه ، وبأثناء هذا يركضن سيا و كاميلا نحو
الأعلى ، و كيلبر يقف على الدرج مستعداً للقتال و
راغباً بحماية اختيه من الذين بالأسفل

يركض شارل نحوه حاملاً السلسلة فيضربه وهو
بعد متر بقوة ليرتطم رأسه بالسلم ويسقط متدحرجاً

يكمل شارل صعوده للأعلى فتخرج له سيا حاملة
وعاء من الماء ترميه عليه ، يضع يده بأتجاه عينه
متوقف عن الحركة بسبب الماء

تخرج سيا سكين وتركض نحوه فيوجه الرجال الذين
يقفون بالأسفل بنادقهم نحوها وبوقت وصولها له
يضرب شارل يد سيا فتسقط السكين للأسفل

بهذه الأثناء يطلق احد الرجال الذين بالأسفل رصاصة
نحو سيا لكن شارل يسحبها من قدمها بغرض أن
يحميها من الرصاصة ويقف فوقها قائلاً : ماذا تفعل
أيها الأحمق ، هل تنوي قتل جمال كهذا ببساطة