كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

ارتياب

PART 19 ( 49 )

يذعر جميع الحاضرين بشدة نتيجة لموت رباعي الشركة القابضة الصادم في الوقت الذي يتوافد به عدد كبير من افراد الشرطة الملكية .

يقول الوزير بملامح جدية منزعجة وصوت مرتفع : لا تذعروا ، سيتم اخراجكم عندما يتم تأكيد امانكم في الخارج ؛ يقولها ثم يقترب من الأمير الثالث قائلاً : اخرج جلالة الملك والملكة والأمراء على الفور ، احرص على تأمين جناحهم بأكبر عدد ممكن من افراد الشرطة وحرس القصر ، لا تسمح لأي احد بدخول مكان تواجد الملك واسرته .

الأمير الثالث : حسناً سأفعل ؛ يقولها ويذهب مسرعاً ليأخذ الملك والملكة والأمراء للخارج ، يخرجون من قاعة الأحتفالات محاطين بما يقارب الـ50 شرطي ، بينما يسيرون بسرعة تقول الأميرة الثانية سيريس بداخلها : ماذا يجري ؟ ، كيف يمكن لقاتل اغتيال اكبر التجار بوسط صالة الأحتفالات وامام الجميع هكذا !! ، هناك امر ما غير منطقي .

يخرج الحاضرين بالحفل بشكل تدريجي ويبقى الوزير الأول مع قائد شرطة العاصمة والوزراء ناظرين نحو جثث رباعي الشركة القابضة بتوتر وانزعاج ، يقول قائد الشرطة : لا يعقل ، ما حدث حقاً لا يعقل ، تحققت مخاوفنا بشأن زيادة نشاط القاتل الذي يضع شعار X .

ينظر الوزير الأول نحوه ويقول متسائلاً : هل كان هناك قاتل متسلسل آخر ؟ .

قائد الشرطة : نعم سموك ، هذا القاتل بدأ نشاطه بقتل المحافظ وسط منزله السري ، ثم عاد للقتل بأستهداف افراد الشرطة في العاصمة ، اي انه لا يستهدف غير الشرطة ومن لهم علاقة بالحكومة الملكية ، في جميع الجثث التي عليها توقيعه وجدنا آثار مواد كيميائية مختلفة .

يغلق الوزير الأول عينيه ثم يفتحها قائلاً : قاتل يضع شعار X ، يبحث عن انتقام قبيلته ، يستخدم المواد الكيميائية ، فهمت ، إنه احد الناجين من قبيلة الهوكس بلا شك ، هذا ما كان ينقصنا اساساً .

قائد الشرطة : ما الذي سنفعله ؟ .

يجيبه الوزير بينما ينظر نحو الجثث : سيتم التحقيق مع جميع العاملين بالقصر ومع جميع الحاضرين بالحفل ، لا يمكن لأي شخص دخول الحفل وقتل اربعة ببساطة ، حدوث هذا يعني ان هناك معاون له داخل القصر او ربما هو ذاته في الداخل ، علينا التصرف بسرعة لكشف هوية الفاعل قبل ان تحل كارثة كبيرة فوق رؤوسنا .

يتنهد قائد الشرطة متوتراً ماسحاً جبينه ويقول : حسناً سموك ، سيصل فرع الجنائية بعد قليل إلى هنا ، سيكون من الجيد معرفة رأيهم بالموضوع بما انهم يحققون بملف القاتل X .

يدخل احد افراد الشرطة مسرعاً وهو يلهث متوتراً ، ينظران نحوه الوزير وقائد الشرطة بتسائل فيقول الوزير : ما خطبك ؟ ، هل حصل شيء ما .