كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

وجهاً لوجه

PART 20

في مقر قوات الامن المركزي يجري عناصر الشرطة و القوات الخاصة نحو العجلات و نحو مخازن السلاح مع دوي صوت جرس الأنذار .

يقف في وسط ساحة الأحتفالات قرابة الـ 300 شخص من الشرطة و القوات الخاصة ، يأتي نائب المحافظ مع قائد القوات الخاصة ويقفون على منصة الخطاب ، يتقدم نائب المحافظ ويقول :

استمعوا يا حراس المملكة ، انتم ممثلين العدالة المطلقة في هذه البلاد ، انتم صوت الحق الذي يخرس افواه المجرمين و المتمردين ، انتم من يسهر على راحة الناس كي ينعمون بحياة مثالية ، في مثل هكذا اوضاع يأتي واجبكم ، احد الذين اعمى التكبر بصيرتهم يعيث الفساد ويهاجم اخوتكم في السلاح هنا وهناك

ما وصلني حتى الآن وبعد مرور ساعتين على بدأ هجومهم هو ان عدد قتلى الشرطة بلغ 150 ، لا يغتفر ، هذا الأمر يجب ان لا يغتفر مهما كان الثمن

قاتلوا بكل قوتكم من اجل وضع حد لهؤلاء المجرمين ارجوا ان اسمع منكم اخبار سارة في الساعات القادمة ، هيا انطلقوا واحموا هذه الأرض من كل مجرم .

يقولون جميعاً بصوت موحد مرتفع : حاضر ؛ ثم يذهبون بسرعة نحو العجلات التي تنتظرهم .

ينزل نائب المحافظ عن المنصة وينظر نحو قائد القوات الخاصة قائلاً ( بأنزعاج ) : هذا الوغد الجوكر الآن غاضب لهذا سوف يحرق الجنوب .

قائد القوات الخاصة : هل تحدثت مع السيد المحافظ ؟ ما رأيه .

يتنهد نائب المحافظ ويقول : لم يقل اي شيء ، قال تصرف بما تراه مناسب ولكن لا تؤذي الجوكر كثيراً .

ينظر قائد القوات الخاصة نحو الأرض بحيرة ثم يقول ناظراً لنائب المحافظ : لا بأس ، لنستمر بما نحن عليه لكن ان خسرنا رجال اكثر يجب ان نخرج مساعد الجوكر في المساء ، والا لا يمكننا التبرير للعاصمة بحال علموا بالأمر .

يمشي نائب المحفاظ ويسير قائد القوات الخاصة بجانبه فيقول نائب المحافظ : نعم ، اظن لا خيار آخر حالياً .

•••••

في احد المستشفيات تعم الفوضى بسبب تزايد اعداد عناصر الأمن المصابين ، يدخل جنود آخرين ويأتي مدير المستشفى نحوهم ثم يشير لهم نحو صالة العمليات .

يأتي احد الأطباء مسرعاً ويقول : لقد شارفت اكياس الدماء على النفاذ ، نحتاج لمتبرعين بأسرع وقت .

مدير المستشفى بغضب وحيرة : من اين سنحضر الدماء و جميع الناس دخلوا منازلهم خائفين ، ماذا يحصل بحق الجحيم وكأن الحرب حلت علينا .