وباء قاتل

72 6 2
                                    


PART 7 ( 37 )

يجلسان تيوفيلا و كيلبر على المائدة ويتناولون الطعام ، تنظر تيوفيلا نحوه بأبتسامة قائلة : حسناً يا جاك ، ما نوع النساء الذي يثير اهتمامك ؟ .

ينظر كيلبر بصمت نتيجة لتلقيه سؤال غريب بالنسبة له ثم يقول : في الواقع لم افكر بهذا سابقاً ، كلا ، ليس الأمر اني لم افكر بل بالأصح لا افهم ما هو الأهتمام اساساً .

تيوفيلا ( بتعجب ) : لا تفهم ؟ ، هذه مزحة اليس كذلك .

كيلبر : كلا ليست كذلك ، لا ارى شيء مثير للأهتمام بالعلاقات التي تحدث بين الجنسين ، غالباً افهم من الكتب انهم يحبون الجوانب الجيدة التي ببعضهم و من خلال ذلك الأمر تصبح علاقتهم مميزة ويضحون لأجل بعضهم وما شابه

هل هناك جوانب جيدة للبشر اساساً ؟ ، النساء والرجال ، جميعهم قذرين بشكل مثير للأشمئزاز ومجموعة من الحمقى الذين يسيرون لأجل اشباع رغباتهم كما تفعل الماشية ، هذا العالم مقرف .

تضحك تيوفيلا ضحكة هادئة بصدق وتقول : انت تبدو لي كالطفل الذي ولد حديثاً في هذا العالم ولا يعرف شيء ؛ تقول كلماتها تلك ثم تضع يدها على رقبتها وتحرك رأسها قائلة بعد ان تنظر له بملامح منتشية : ااه ، هذا يثيرني اكثر من لو كنت اتعامل مع شخص آخر ، انت مختلف وهذا يجعلني افقد السيطرة على نفسي .

تقف وتمشي نحوه فينظران نحو بعضهما ، تضع يدها على رأسه وتحركها قائلة بينما عينيها تعكس الرغبة الشديدة التي اخذت تزداد : لا ابالي بنظرتك لموضوع ممارسة الجنس بين الرجال والنساء ولا ابالي ان كنت لا تنجذب للفتيات ، سأفعل ما اريده رغم ذلك وبتلك اللحظة اريد رؤية ردة فعلك ، فقط تخيل هذا يثير حماستي .

تنزل يدها لوجهه ثم تقترب منه وتقبله ، تبعد رأسها وتقول : هيا لنذهب للأعلى بحق الجحيم ، لننهي هذا الأمر ....

في صباح اليوم التالي فيوتيلا نائمة فوق السرير بينما غطاء الفراش هو الشيء الوحيد الذي يخفي جسدها ، بتلك الأثناء يرتدي كيلبر ملابسه ويخرج من المنزل ، يمشي لعدة امتار ثم يتوقف بجانب احدى حاويات الأوساخ ويتذكر تيوفيلا بينما تقبله بشراسة وتقوم بخلع ثيابه ، يمسك حافة الحاوية ويتقيء ثلاث مرات .

يخرج منديل من جيبه ويمسح فمه قائلاً : هذا مقرف ، هذا لا يحتمل ، لقد تلوث جسدي بسببها .

بينما يقول كلماته تلك تعتلي عينيه نظرات راغبة للقتل بشدة ويقول : ارغب بقطع حنجرتها القذرة ، لكن لا بأس ، كل هذا لأجل هدفي .

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERحيث تعيش القصص. اكتشف الآن