كابوس بشع

49 5 1
                                    


PART 20 ( 50 )

تقف سيارة كارن امام باب منزلها يقودها احد الحراس وخلفها سيارة اخرى بداخلها 4 ، تخرج من السيارة وتدخل المنزل ، تفتح الباب وتغلقه خالعة معطفها وحذاؤها ذو الكعب العالي ، تسير إلى الصالة وتنظر بتسائل للألعاب المنتشرة على الأرض ، تنادي الخادمة متعجبة لعدم وجود احد فتصعد نحو الأعلى .

تحاول فتح باب غرفة طفلها فتجد إنه مغلق ، يجذب انتباهها الفأس المرمي على الأرض بقرب الباب ، تلتقطه وتكسر المقبض والقفل فيفتح واذا بها ترى الخادمة مستلقية على الأرض تغطيها الدماء ورأسها غير موجود بجسدها ، بملامح مذعورة ومصدومة تدخل إلى الغرفة بخطوات مترددة ، تسير نحو سرير الطفل وتنظر بقلق وخوف تام لترى رأس الخادمة بالسرير ، عينيها مفتوحتين وبقربها ورقة ، تضع كارن يدها اليمنى على فمها بينما تسند جسدها بوضع يدها اليسرى على الجدار الذي تتوسطه النافذة .

تبعد يدها وتتقيء على الأرض ، تحاول التقاط انفاسها بصعوبة وجسدها يرتجف خوفاً وقلقاً ، تقترب من السرير مرة اخرى وتأخذ الورقة بسرعة محاولة عدم النظر لرأس الخادمة ، تفتح الورقة وتقرأ بينما ترتجف يديها .

نص الورقة المكتوب :

سمعت انكم قد اجتمعتوا كأخوة واصبحتم تديرون عمل والدكم الذي قتلته ، تركتوا لي رسالة بأحد الأحياء وقلتم فيها اني لا استحق ان امتلك عائلة ، هذا مؤلم إلى حد ما ولكن سنكمل حوارنا بهذا الشأن حينما نتقابل ، إن اردتِ استعادة طفلكِ تعالي إلى الكنيسة المهدومة التي بقرب حدود العاصمة الشمالية ، تعالي بمفردكِ والا ستجدين ابنكِ جثة هامدة .

تسقط الورقة من يدها ثم تركض بسرعة نحو الأسفل ، تفتح باب المنزل وتركب سيارتها مغادرة بسرعة وسط نظرات الحراس المتعجبة ، بعد قرابة النصف ساعة تصل إلى المكان المذكور بالرسالة ، تخرج من السيارة وتهرول مسرعة إلى مبنى الكنيسة المهدم ، تدخله وترى سرير طفل بنهاية البناية الداخلية ، تسير نحوه ببطء فتخرج هايدي من خلفها وتضربها بعصا خشبية من الخلف فيغمى عليها ، تحملها هايدي وتضعها على الكرسي لتقيدها بأحكام ، بتلك الأثناء يأتي كيلبر مرتدياً القناع حاملاً كرسي يضعه على بعد 4 امتار من كارن .

ينظر نحو هايدي قائلاً : احضري الطفل ، ضعيه بقربي ثم دعي تلك الفتاة تستفيق مرة اخرى ، تحمل سرير الطفل الذي يغط بنومه وتضعه امام كيلبر وتحمل دلو مليء بالماء ترميه على وجه كارن فتستفيق الأخيرة بأخذ نفس عميق نتيجة رشها بالماء ، تفتح عينيها بصعوبة ثم تتحرك يميناً ويساراً بشكل متسارع محاولة التخلص من وثاقها ، تنظر نحو طفلها بلهفة وقلق كبيرين عاجزة عن الكلام بسبب تقييد فمها بقطعة قماش ، تبعد هايدي قطعة القماش فتقول كارن على الفور : لا تفعل اي شيء لطفلي اتوسل اليك ، ليس له اي ذنب بما افعله انا واخوتي ، اقتلني انا ولكن اعد ابني لمنزله .

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERWhere stories live. Discover now