غراب يعيد الذكريات

119 18 3
                                    


PART 12

يؤشر الضابط لنائبه فيفك وثاقها وتمشي ببطء معه وفي الجهة المقابلة يتقدم جوفاني نحوهم بالسيارة

يقول الضابط في الهاتف : اياك واي حركة خطأ ، ان شعرت بأي شيء خطأ سأقتلها .. فيجيب كيلبر قائلاً : الأمر ينطبق عليك كذلك

تركب بيرونا السيارة ويرمي جوفاني الملفات ثم يعود مسرعاً للخلف ، يأتي النائب الى رئيسه ويقف خلفه ثم يقول : سأعطي امر للرفاق بالتحرك

يبتسم الضابط قائلاً : حانت نهايتك يا KR

كيلبر : بأعتبار هذه نهايتي يا حضرة الضابط دعني اقول كلماتي الأخيرة على مسامعك ، ربما تتخيلني الآن انت ومن يحتمون بظل الدولة رجل بالثلاثين من العمر خطر يهدد امن مدن جنوب البلاد

لكن الواقع هو اني لست سوى فتى في سن 18 ، بالطبع ربما لا تصدقني وتقول استحالة لطفل ان يفعل هذا بالواقع اتفق معك لكن هل تعلم كيف حصل هذا ؟

ما تعلمته وانا اسأل نفسي هذا السؤال هو :
إن كان هناك شيء يهز العالم بأسره فهو غضب المظلوم

ربما ستفهم مقصدي اكثر اذا نظرت خلفك بهذه اللحظة

يستدير الضابط ماسكاً الهاتف وينظر خلفه فيرى نائبه يوجه السلاح نحو رأسه مبتسماً

يرمي الضابط الهاتف مذهولاً ويقول : ل..لماذا ؟

نائب الضابط : منذ 5 سنين كان أبي يعمل في لجنة جرد تجارية لصادرات و واردات جنوب المملكة ، لاحظ بيوم من الأيام فساد وتهريب لمجاميع خارجة عن القانون

مباشرة تحرك وبلغ الضابط المسؤول عن الأمن هناك لكن ذاك الوغد لم يكن سوى شريك يساعدهم في السرقة وتسبب بتلفيق قضية فساد لأبي ثم تم إعدامه

هذا الأب اخبر ابنه الذي دخل للتو في عمله كشرطي عن ما حدث واسم ذاك الضابط الحقير ، لذلك دخل ابنه اكثر و اكثر في الترقيات ونقل ليصبح بجانب نفس الوغد

وها هو يقف الآن ماسكاً سلاحه نحو قاتل أبيه مبتسماً

Flash « منذ ساعة » Back

تقف سيارة هايدي قرب منزل الضابط يقودها جوفاني بينما تجلس هي بجانبه و كيلبر في الخلف

هايدي : متأكد أن هذا منزل ذاك الضابط ؟

يطفئ جوفاني السيارة وينظر نحوها قائلاً : نعم ايتها الزعيمة ، اعرف منزله منذ مدة ما لم يغيره

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERWhere stories live. Discover now