كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

الملك

PART 12 ( 42 )

بعد مرور نصف ساعة ...

يصل الخبر إلى كافة اتباع السلطة في العاصمة ، الصدمة الغير متوقعة قد حدثت ، رئيس اركان الجيش قد تم اغتياله من قبل نائبه ورسالة ليبيرتو انتشرت بكل مكان .

في القصر الملكي يستمع الملك للرسالة بعد الخبر الذي وصله من قبل احد الجنود ويعتليه الصمت التام ، ردة فعل الملك جعلت الذي جلب الخبر يخرج بسرعة ، موت رئيس الأركان لا يعني خسارة حكومة المملكة لشخص قادر على تغيير مجريات الميدان ، بل يعني فقدانهم مبادرة الحرب المعنوية منذ البداية ، ليبيرتو الذي حدد وقت تنفيذ المهمة يعلم هذا جيداً .

ليس من المبالغة لو قيل ان كل شيء يميل إلى صالح ثائرين الجنوب حتى الآن ، لكن هل سيستمر الأمر بهذه الشاكلة ؟ .

بتلك الأثناء يهاجم ثوار الجنوب عناصر الجيش الذين يحمون حدود العاصمة ويبدأ اشتباك واسع بين الطرفين ، مباشرة وفور بداية المهاجمة الجيش الملكي يقدمون المدافع ويطلقون على ثوار الجنوب الذين يكتفون بمحاولة تجنب القنابل المدفعية .

يجتمع الضابط المكلف بقيادة الجيش الذي يتصدى للهجوم مع الضباط الآخرين ويقول : موقفنا الآن سيء جداً بسبب اغتيال رئيس الأركان امام الجنود بتلك الطريقة ، هيبتنا اصبحت بالأرض والأهم من كل هذا هو ان معنويات الجيش انخفضت للصفر

لا يمكنني تحفيزهم بأي شكل من الأشكال لأني لا اكفي لكسب ثقتهم ، نحتاج بهكذا حالة إلى شخص مثل الأمير الأول بحد ذاته او قائد حماة العاصمة الفرقة الأولى لنحفزهم مرة اخرى ، وللأسف هذا غير ممكن بما انهم في حملة طويلة الأمد

لذلك افضل حل هو انهاء المعركة بأسرع وقت ممكن ، علينا تفريق صفوفهم بأطلاق القنابل ، بغير احتمال فوزنا مبكراً سينتهي امرنا ، لا يمكن للجيش بوضعهم الحالي ان يدخلون معركة طويلة ، كلما طالت المدة كلما انخفضت المعنويات والتي بدورها باتت شبه معدومة ، ارسلوا طلب بأسمي إلى الملك ليمنحنا طائرتين يساعدن في إبادة الثائرين .

بينما تشتد المواجهة بين الطرفين يقف 20 رجل مسلح امام منزل نايا و زوجها ثيمبرايوس ، يفتح ثيمبرايوس الباب ويخرج مرتدياً سترته وخلفه نايا قائلة : هل سنتدخل بشكل علني ؟ .

ثيمبرايوس : نعم بالطبع ، الوضع سيء ولا يمكننا المخاطرة بسقوط حكم الملك بعد كل الذي بذلناه ، سنستخدم مافيا تحت الطاولة بشكل اكبر وسنرسل بعض اتباعنا للمساندة ، قبل كل هذا سأجتمع بالمكلفين لمناقشة امر التدخل معهم وبعدها سنقرر ما سنفعله .