الكف القرمزي

46 4 2
                                    


PART 24 ( 54 )

•••

منذ 28 ساعة ...

تعتلي الصدمة الكبيرة ملامح تيوفيلا التي اكتشفت هوية كيلبر ، تسير بتشتت فيوقفها فيغو ماسكاً اياها من كتفها ، تبعد يده بغضب قائلة : ماذا تفعل ايها الوغد .

يجيبها بأنزعاج وجدية : ما الذي تعنيه بهذا ايتها الفاسقة ! ، انا وانتِ نعرف من هذا الرجل ، لم استطع نسيان ملامحه لذا انا متأكد من انه ذات الفتى الذي توددتي اليه في ذاك اليوم .

تبتسم بسخرية مزيفة وتقول : ما الذي تتحدث عنه انت ؟ ، لا يمكن ان يكون ذاك الفتى هو KR ، على ما يبدو انك مهتم بي وما شابه لذلك تملكتك الغيرة التافهة ، ابتعد من امامي ؛ تقولها وتغادر مسرعة .

ينظر نحوها بأنزعاج قائلاً بصوت خافت : تظنيني احمق ايتها الحقيرة ولكن لن ينطلي هذا علي ، لا بد انها ستحاول استدراجه لتوقع به ويأخذ فريقها المركز الأول ، لن اسمح بهذا ، سأتبعها مع فريقي واقتل KR بيدي لأكتسب المجد ؛ يقولها ويضحك .

منذ 27 ساعة ...

تقف سيارة اجرة تقل تيوفيلا بقرب القصر الملكي ، تترجل منها حاملة الهاتف وتتصل ، تنتظر قليلاً ثم تقول بعد اجابة الطرف الآخر : م..مرحباً كيف حالك يا عزيزي ؟ .

كيلبر : هل هذه انتِ يا تيوفيلا ؟ .

تيوفيلا : نعم إنها انا ، اعتذر على الأتصال بك رغم قول انك من سيتصل بوقت مناسب .

كيلبر : كلا لا بأس ، هل حصل شيء ما ؟ ، لا يبدو صوتكِ بخير .

تجيبه تيوفيلا بأبتسامة مصطنعة : نعم بخير للغاية ، ولكن علي التحدث معك بأمر مهم جداً ، هل يمكنك المجيء لتناول العشاء الليلة .

كيلبر : لا يمكنني اليوم ، لدي الكثير من العمل .

تبعد الهاتف عنها بملامح منزعجة للغاية ، تستنشق الهواء لتريح صوتها ثم تقول : حسناً ليكن ، ليكن العشاء في ليلة الغد ولكن عليك ان تأتي حتماً ، مسألة حياة او موت ، من فضلك .

كيلبر : حسناً ، سآتي في الغد ؛ يقولها ويغلق الهاتف .

تضع تيوفيلا هاتفها بحقيبتها ثم تسير نحو القصر الملكي ، تتوقف امام البوابة فيقول الحارس : اهلاً يا سيدة تيوفيلا ، بماذا اساعدكِ .

تيوفيلا ( منزعجة ) : اخبر سمو الأميرة الثانية اني اريد اللقاء بها ، امر بالغ الأهمية .

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERWhere stories live. Discover now