هجوم و ترقب

84 10 3
                                    


PART 18

بعد مرور يومين ....

امام مركز شرطة حي ( هاوان ) يقف 4 من الحراس و بعض الأشخاص يدخلون و يخرجون بفترات متقطعة ، الشمس تخرج ببطء ويتخلل شعاعها النوافذ

بداخل المركز يوجد ما يقارب الـ 15 شرطي مع الضابط المسؤول عنه ونائبه ، تقف سيارتين سوداء اللون على بعد 5 امتار عن المركز

تُفتح ابواب السيارتين ويخرج منها 8 رجال يحملون سلاح الكلاشنكوف ، يطلقون على الحراس الذين في الخارج فيسقطون مفارقين الحياة

اثناء هذا يتأهب كل من بداخل المركز ويبدأ اشتباك بين الشرطة و المسلحين ، يسقط 6 قتلى من الشرطة و 3 من المسلحين فيلتف احدهم من الجهة الأخرى ويخرج 4 قنابل يدوية ، يزيل مفتاح الأمان عنهن الواحدة تلو الأخرى ويرميهن من النوافذ داخل المركز ثم يركض مبتعداً

تنفجر القنابل وينسحب المسلحين بعد قتلهم لـ 12 شرطي مع نائب الضابط ، يذهبون بسيارتهم مسرعين ويخرج الذي يجلس بجانب السائق هاتفه ويتصل

•••••

في الساعة 9:00 صباحاً تقف سيارة نقل الأموال امام ( مصرف الجنوب - فرع 3 ) وبجانبها سيارتين للشرطة يقفن بغرض الحماية مع سيارة للقوات الخاصة

تأتي فتاة مرتدية معطف من الصوف مع بنطال اسود اللون وقبعة صوف شتوية ، تقترب من سيارة نقل الأموال وتنحني لتربط الحذاء

ينظر احد عناصر الشرطة لها ويذهب نحوها ثم يقول بعد ان يقف خلفها : ماذا تفعلين يا آنسة ؟ هل انتِ بحاجة لأي مساعدة ؟ كما تعلمين الشرطة في خدمة الناس

تقف الفتاة وتستدير ناظرة نحوه بأبتسامة وتجيب : بالواقع نعم احتاج للمساعدة ، تلك السيارة التي خلفك علي تدميرها وحرق ما فيها قبل دخول الأموال للمصرف ، هلا قمت بذلك بدلاً مني ؟

يضحك الشرطي ويجيب : يبدو انكِ فتاة مرحة ، هذا رائع بالفعل ، ماذا عن قدومكِ معي بعد يومين لأحتساء كوب من القهوة

تخرج الفتاة سكين وتطعنه برقبته فتتطاير الدماء على وجهها ويسقط الشرطي ارضاً مفارقاً الحياة

تخرج الفتاة قنبلة يدوية وترميها اسفل السيارة بينما يطلق احد عناصر الشرطة رصاصة برأسها لتسقط هي الأخرى ، يقترب الشرطة من الفتاة بحذر فتنفجر القنبلة مع السيارة بعد 5 ثواني من تحركهم ويموتون جميعاً مع احتراق الأموال وتدمر زجاج المصرف الأمامي للطابقين الأول و الثاني

يخرج الشرطة والعاملين مذهولين من المصرف و تبدأ صافرات انذار المصرف بالعمل مثيرة انتباه جميع الذين يقفون قريباً من المكان

كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPERWhere stories live. Discover now