كيلبر السفاح - KILBER THE RIPPER

منذ 18 عاماً

PART 21 ( 51 )

في الوقت الذي تعم فيه الفوضى داخل الحكومة الملكية واجهزتها بسبب مقتل رباعي الشركة القابضة ، ينزل عليهم خبر آخر كما الصاعقة يهز العاصمة ويدهش الجميع ، الكل اصبح على دراية بأن الأمير الأول ( مارس ) قد فارق الحياة مصحوباً بشعار X .

الملك ( جيوبتر ) يجلس على عرشه واضعاً يده على رأسه بخيبة امل كبيرة وصدمة بينما تبكي الملكة ( جونو ) في غرفتها وتجلس بجانبها الأميرة الرابعة ( فينوس ) محاولة تهدأتها رغم ذرف الأخيرة للدموع ، الأمير الثالث ( يانوس ) والأمير الخامس ( باخوس ) يجلسان بجانب بعضهما في الحديقة وعلى محياهما اليأس والحزن الكبير .

ينظر لهما الوزير الأول ( فولكان ) من بعيد وبجانبه قائد الشرطة فيقول الأخير : ماذا سنفعل سموك ؟ ، حالتهم مزرية للغاية ، لقد انهاروا بشكل كبير بسبب الخبر الذي وصل ، من كان يتوقع ان الأمير الأول العظيم سيرحل بتلك الطريقة المؤسفة وعلى يد شخص لا نعرفه حتى ، بدأت اعتقد ان ذاك الشعار ليس سوى تمويه لتشتيتنا ، لا يمكن لأي احد فعل هذا بتلك السهولة ، حتى KR لا اظنه قادر على اختراقنا بكل بساطة .

يتنهد الوزير الأول ثم يقول منزعجاً : بصراحة هذا الخبر صدمني لأبعد درجة ممكنة ، لم اتصور ان الأحداث ستتطور بهذه الطريقة المدهشة ، اصبح الوضع خطيراً للغاية ، هناك شخص ما يتلاعب بنا وعلي معرفته ، الأحتمال الأول الذي لا يمكن تجاهله هو KR ، اي شيء يحصل ومهما بلغت درجة غرابته من الممكن ان له يد به ، سأتحرى عنه وافتح قضيته بالكامل ، بصراحة بداخلي اتمنى انه هو من فعلها لأنه رغم كونه عدو لا نعرفه الا اننا نعرفه ، على الأقل ندرك ان غايته هي إنهاء النبلاء وسحقهم ولكن اذا كان هناك شخص آخر يفعل ذلك فعندها سيسوء الوضع ، سنكون بمواجهة شخص لا نعرفه ولا نعرف غاياته .

بملامح متوترة يقول قائد الشرطة : اي انك ستركز على ذاك السفاح حالياً ، ارجو ان يظهر شيء خلف هذا لأن وضعنا سيء بحق ، اخشى ان يحدث ما هو اسوء ؛ يقاطع الوزير الأول كلامه قائلاً : هيا لنذهب إلى جلالة الملك ، علينا مساندته في وضع كهذا ، اعلن حالة الأنذار القصوى في العاصمة ، لا تهتم لأرتياب السكان وما شابه ، دعهم يرتابون وحتى ليعيشوا بخوف مستمر ، ربما هم غير مدركين ولكن الحرب قد بدأت منذ اليوم الذي وضع فيه السفاح KR قدمه بداخل العاصمة ، بأي لحظة ربما يحصل شيء ما ، ليكونوا مستعدين .....

•••••

هجوم ابناء الجوكر على مافيا ليوناردو غرب المملكة تسبب بسقوط الرجل الذي كان يمسك زمام الأمور هناك ، ونتيجة لهذا دخلت بقية عصابات المافيا بصراع لفرض السيطرة ، شرطة الغرب عجزوا عن ايقاف الفوضى وارسلوا طلب مساندة من العاصمة قوبل بالرفض المباشر .