Ch 1- اِحتِفَالْ

724 24 34
                                    


إهدَاءْ
إِلي مَنْ إهْتَموا بِالتفَاصِيل و خَانَتهُم الذِكرَياتْ و المَشاعِرْ و آلمهُمْ الوَاقِع فَفرُوا هرباً للخَيالْ عَلَّه دواء أروَاحِهمْ، أكْتُبْ إليكُمْ دَائِماً و أَبدَاً

_______________________

(الحياة لم تكن يوماً منصفة ، هذا أمر أكيد ومُسَلم به في قانون الطبيعة اوعلى الأقل قانونها، ولذلك بعد خسارتها الكثير على طول الطريق المسمي بحياتها، علمت ان الحب مقدر للفئة المحظية من البشر،
والأمر الأكيد أنها ليست واحده منهم، تعايشت مع تلك الحقيقة التى رغم انها تمنت شخصها المنشود دوماً دون أمل حقيقي في ظهوره،
لنكن صريحين، من منا معشر الفتيات لم تتمني فارسها الأمير الشجاع،

اللعنة على حكايا الجنيات وما اوهمتنا به، حتى هؤلاء الأمراء كانوا أضعف من إنقاذنا، ألم تتكبد أريل عناء حبها لعريق وضحت من أجله بالكثير حتى كادت تفقد حياتها، ألم تُخلِص بيل آدم الوحش من لعنته، نحن أبطال أمراءنا في الواقع، لا يهم كل ذلك فهى تعلم ان حتى إن تنازلت قليلاً لن تحظي بأي فرصة حقيقية في الحب، سواء كانت هى من ينقذ أميرها أو سواء كان هو منقذها)

بعد استعدادها لليوم الاخير في حياتها كطالبة جامِعيَة وفي طريقها لمغادرة غرفتها وقَع نظرها علي صوره تجمعها بوالديها معاً لتتذكر تلك الأيام السعيده قبل وفاه والدتها عندما كانت طفله في الثالثه عشر
سيلينا
برغم انها الآن تعيش بمفردها مع اصدقائها  فهي تتحدث مع والدها بشكل اسبوعي وتحرص على زيارته هو وعائلته في العطلة ولكن أليس الأمر من طبيعي تفضيلها الحياة المنفصلة عنهم رغم كل ذلك!

بالطبع لا بأس بذلك، هذا ما تردده لنفسها طوال الوقت
نظرت من نافذة غرفتها التي تطل على أحد شوارع ويمبلي البريطانيه في لندن
وابتسمت بهدوء، جمعت ما تحتاجه تاركه الغرفه
اتجهت للمطبخ وجدت نيكول قد اعدت افطارا سريعاً لكلاهما و كوبان من القهوه
_____________
Selena's PoV

"صباح الخير نيكول"
"صباح الخير سيلين"
"كيف تستعدين بسرعه هكذا، متي تتمكني من اعداد كل هذا يوميا"

قلتها بقهقه خفيفه
"لتشكري الرب انكِ تملكين رفيقه سكن لطيفه مثلي"
"لا اعتراض هنا"
قهقهت  فأقتربت و احتضنتها و قهقهنا معاً 
"اين جايد و إيلينور ؟"
سألتها عندما لاحظت غيابهم

Left Me Yet Z.M Where stories live. Discover now