Part 4

4.9K 297 16
                                    

Evan POV

" إذا فلنجرب شيئا ... لكن سأفعل شيئا اولا ثم أعود لك " لم أسمع شئ بعدها سوي خطواتها المبتعدة عني ، ثوان ثم سمعت صوت فتح الباب من جديد "هل عدتي إليديا ؟" قلتها بعد بذل جهد كبير حتي أتكلم ، " نعم عزيزي "جائني صوتها لكن لعوب بشكل مريب او بشكل لم أعتاده قط " ماذا..كنتي تفعلين..؟" ، " لا شئ عزيزي .. أتمني الا تتألم كثيرا " ، صوتها مازال لعوب او لا اعرف حقا ربما تكون سعيده ، قلت بصعوبه بعد ان سمعت جملتها "ماذا تقصد..." قاطع صوتي انتفاض جسدي نتيجة لشئ شديد الالم ! ،الالم يسري في عروقي ، في عظامي وبكل انش في جسدي! أردت ان افتح عيناي لأري ماذا يحدث واللعنه ليسبب هذا الالم الشديد لكني لم إستطع أن أرمش حتي ! ...الالم يزداد بشكل لا يوصف !... آخذ أنفاسي بصعوبه ... أريد ان اصرخ بأعلي صوتي من شدة الالم !! ، اردت البكاء ! او ان هذا الالم مجرد كابوس وسأستيقظ وينتهي الالم ، لكنني لا أقدر حتي علي الحراك ..كنت عاجز حتي عن ذرف الدموع او الصراخ كأن شئ قد قطع لساني او كأن فمي أزيل من مكانه ! الالم يزداد اكثر فأكثر ..! أشعر بالنيران تهشم أعضائي وتذيب عظامي وجسدي .. او كأنني اقع في نيران احد البراكين .. وجسدي يذوب ببطء وبألم ! ... لحظات وانا احترق واذوب بالنيران والالم مرت وكأنني عشت لاعوام عديده احترق بتلك النيران الحارقة!

ومن ثم موجة باردة قاسية تجتاح صدري ورئتاي بصورة شديدة الالم ! كأنني علي قمة إفرست ربما وأقف عاري أمام موجة برد قاسيه ! ،الم لم اذق له مثيل قط!، وتناقض النار الحارقه والبرد القارص هذا شديد الالم بحق!

يا إلهي فليتوقف الالم أرجوكم صحت داخليا ولكنني لست قادر علي فعل شئ يوقف الالم فعليا... أشعر انني يخشي علىّ .. والالم بدأ بالزوال او ربما انا أتخيل ... شعرت بجسدي يقع علي الارض ثم ظلام تام . كنت في ظلمتي استطيع ان اتذكر الالم .. ومدي معاناتي " أكل هذا بسببك إليديا ؟ .. أهذا ما كنتي تنوين ان تفعليه ! تجعلين الالم يسري بداخلي حتي انني شعرت ان الموت أرحم من هذا الالم ؟ ، لم يا إليديا بحق اللعنه فعلتي هذا بي ! ، أكرهك حقا أكرهك ! بالرغم من أنني كنت بدأت بالوثوق بك إلا انني الان اكرهك واتمني الموت لنفسي علي ان أشهد هذا الالم من جديد ! " كنت كالعاده أتحدث داخلي بينما أنا ساقط في ظلامي .. لحظات وأستطعت فتح عيني ببطئ لأشعر فعلا بأن الالم قد أزال .. وظهري قد زال منه الالم بشكل جيد.. او ربما انا تعرضت لألم أسوء بكثير من ألم ظهري فقدرتي علي التحمل قد زادت ! ، فتحت عيناي بتثاقل ، أرفع جسدي من علي السرير بهدوء ولا أعرف كيف إنتقلت اليه بعد شعوري ذاك انني كنت اهوي علي الارض ، كنت أفتح عيناي لأحمد ربي علي زوال الالم ، وشعور الغضب والكراهيه تجاه إليديا اصبحا يملاءان قلبي ! ، فتحت عيناي لاجد عينا إليديا تحدق بخاصتي بقلق وتمد يدها لتضعها علي خاصتي ... وأنا قفزت من علي السرير بسرعة فائقه حتي انا تعجبت من سرعتي ! ، " إبتعدِ عني ! " صحت بها بغضب وبكراهيه ! ، لأجد علامات الدهشه علي وجهها لتقول بقلق " م..ماذا إيفان أانت بخير ؟ " ، تقدمت خطوتين بإتجاهي وأنا ابتعدت مثلهما " قلت لكي إبتعدِ !! " صحت بها لتثبت في مكانها وتقول بدهشه " لمَ... ماذا فعلت لك !؟ " ، توسعت عيناي دهشةً وغضباً أحقا هي تنكر ماذا فعلت !! " بدأت ان أثق بك سابقا ولكن الان أنا أكرهك إليديا اكرهك ! " صحت بها وعلا صوتي لأجدها تخرج من الغرفه وتصفع الباب خلفها وأنا أجلس القرفصاء بجانب الحائط وأبكي !

The Human AlphaNơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ